إن حسن اختيارك للوجبات الخفيفة تساعدك على ضبط معدل السكر والتحكم به. ولكن المشكلة أن المريض قد لا يحسن اختيار ما يتناوله من وجبات خفيفة وهذا ما يؤدي إلى رفع السكري عنده وعدم القدرة على السيطرة على ارتفاع السكر. فحذار.
تقسيم الوجبات:
تُظهر الأبحاث بوضوح أنّ تناول القليل من الطعام غالباً أفضل من التهام الطعام دفعة واحدة (تناول وجبة كبيرة أو وجبتين كبيرتين خلال اليوم). يساعد تناول القليل من الطعام غالباً في الحفاظ على استقرار معدل السكر في دمك ويجعل الإفراط في تناول الطعام مستبعداً إذ لن تشعر بأيّ جوع مفاجئ بين الوجبات. ولهذا السبب، من الهام بأن يتناول مريض السكري وجبة خفيفة في منتصف الفترة الصباحية وأخرى في فترة بعد الظهر، إذ سيساهم هذا في إبقاء معدل السكر في دمك مستقراً. إن الوجبة الخفيفة المثالية هي تلك التي لا ترفع سكر الدم عندك و تؤمن لك بعض البروتين فيما الوجبة الأبسط هي تلك المؤلفة من قطعة فاكهة مع المكسرات أو البذور. لنرى ما عليك أن تأكله.
الفواكه:
يعتبر التوت والخوخ والكرز أفضل الوجبات الخفيفة من الفواكه. ويشمل التوت كلاً من توت العليق، وعنب الدب، والتوت البري وأيّ أنواع أخرى يمكنك الحصول عليها في موسمها. ويمكنك أن تتناول معها خمس حبات من اللوز أو ملعقة كبيرة من بذور اليقطين (القرع). فضلاً عن الكستناء، يعتبر اللوز أفضل أنواع المكسرات لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين مقارنة مع نسبة السعرات الحرارية فيه. تحتوي بذور اليقطين (القرع) أيضاً على نسبة عالية من البروتين ومن دهون أوميغا ـــ 3.
ثمة خيار آخر لوجبة خفيفة وهو تناول ربع رغيف من الخبز الكامل او خبز الشوفان مع الجبن البلدي.
إنّ خبز الشوفان والشوفان عموماً ممتازان للوزن ولمعدل السكر في الدم. ومن بين كافة الحبوب، يُعتبر الشوفان الأفضل لخسارة الوزن ولضبط معدل السكر في الدم. لكن عليك أن تنتبه عند شراء خبز الشوفان، فالعديد من أصنافه يحتوي على السكر.
ويمكنك أن تتناول كخيار بديل، قصعة من حساء الخضار أو حساء الكستناء والفاصوليا البيضاء أو السلطات.