نمر كلنا بمراحل في حياتنا تدفعنا لطرح الأسئلة على أنفسنا حول استمرار علاقتنا بشريك حياتنا. ليس سهلاً أبداً أن نجيب على هذه الأسئلة. أحياناً يكون هناك أمل ما، وأحياناً أخرى لا يوجد شيء نستطيع فعله. نقدم بعض الأسئلة قبل أن تقطعي علاقتك به/ تقطع علاقتك بها.
لكي نعرف كيف نجيب عن هذه الأسئلة ونصل إلى القرار الصائب، يجب طبعاً أن نطرح الأسئلة الصائبة، وعلى ضوئها نصبح قادرين على اتخاذ القرار.
إليكم 11 سؤالاً مهماً يجب أن تطرحوها على أنفسكم قبل أن تصلوا إلى نهاية العلاقة (قبل أن تقطعي علاقتك به).
هل تخرج هذه العلاقة أفضل ما في داخلك ؟
إذا كان شريكك لا يدعمك، إذا كان هو ( أو هي ) لا يدفعك إلى الأمام، لتحقيق أهدافك. إذا لم يجعل منك شخصاً سعيداً، فلا داعي لتكملا في هذا الطريق. أنتم بحاجة لشخص يرفعكم، بدل أن يؤخر تقدمكم.
ما هو الشعور الغالب عندك، الحزن أم الفرح ؟
كل علاقات الحب تمر بكمٍ كبيرٍ من المشاكل، ولكن هذه المشاكل تقوم في آخر الأمر بتقوية العلاقة لا إضعافها.
إذا كانت النزاعات أكثر عدداً من اللحظات الجيدة التي تتشاركانها، هذه ليست علامة على سلامة العلاقة ولكنها إنذار بالخطر. لستم مجبرين على البقاء قرب شريككم، إذا كانت العلاقة خاطئة من الأساس.
القيام بجهود لإنجاح علاقة يجب أن يكون لسبب وجيه، وليس بسبب الشعور بالواجب.
هل أنا على وشك تقديم تضحيات لا تستحقها هذه العلاقة ؟
ليس من المفترض بعلاقة الحب أن تكون عبئاً. إذا كان الطرف الآخر يستغل ميلك للتضحية بدل أن يستفيد منه لمصلحة الطرفين، ليس هناك من فرصة لإنجاح هذه العلاقة.
هل لدينا نفس الأهداف ؟
إذا كان لشريكك طريقة حياة مختلفة عن طريقتك، فهذا يشكل ضغطاً عليكما أنتما الاثنين. من الأفضل أن تتشاركوا الحياة مع شخص له نفس ميولكم. إذا، مثلاً، رغبتم بالحصول على عائلة، بينما شريككم لا يريد، من الصعب أن تستمرا معاً.
من الصعب أن تصلا إلى أرضية مشتركة في هذا النوع من المواقف. من الأفضل الاتفاق على نفس القيم.
هل تمضيان وقتاً أكثر في الضحك أو في التشاجر ؟
يجب أن تعيشوا مع شخص يلهمكم للتقدم إلى الأمام، شخص يجعلكم سعداء، ولا يبطىء تقدمكم وينهككم عاطفياً. إذا أمضيتم أغلب الوقت في التشاجر مع شريككم، هذا ليس مشجعاً.
هل تخصصان الوقت الكافي لبعضكما البعض ؟
يجب أن تعطيا الأولوية لبعضكما البعض. يجب أن يعطي الشريك الوقت الكافي للطرف الآخر.
هل أحب شريك حياتي لما هو عليه أو لما أريد أن يكون عليه ؟
نحن نعتقد دائماً أن الناس يتغيرون في آخر الأمر، ولكن في الحقيقة، نحن لا نتغير فعلياً.
إذا كان لديك شكوك حول حبك لشريكك، فهذه ليست العلاقة التي تستحقها.
هل سأشعر بالأسف إذا أخذت القرار بقطع العلاقة ؟
إذا تساءلتم عما إذا، في خلال خمس سنوات، ستتأسفون على قطع العلاقة معه، عما إذا بقيتم متعلقين بشكل قوي بالعادات الصغيرة التي تشاركتموها معاً، فهذا يعني أن علاقتكما متينة.
هل سأشعر بالأسف لأنني لم أقطع العلاقة ؟
إذا استمررتم في العلاقة بحكم العادة، هناك احتمال أنكم ستتأسفون في وقت متأخر. العيش مع الأسف والندم يمكن أن يكون مؤلماً وصعب تجاوزه.
هل شريككم له تأثير إيجابي على حياتكم ؟
إذا جعلكم شريككم تكرهون حياتكم، إذا استيقظتم بقلب مثقل كل صباح، وإذا فقدتم فرح الحياة، يجب بدون تردد أن تخرجوا عبر مخرج الطوارئ.
هل حياتي أفضل بدونه/ بدونها ؟
هل ستكونون أسعد حالاً بدون وجود هذا الشخص في حياتكم ؟ وهل تشعرون أن هذه العلاقة عبء عليكم ؟
مع أنه من الصعب عليكم أن تعيشوا الانفصال في بادئ الأمر، يجب أن لا تشككوا في قراركم. عندما تجيبون عن هذا السؤال تكونون قد أخذتم القرار الصحيح.
قدمنا لكم 11 سؤالاً يجب أن تطرحيه ( تطرحه) على نفسك قبل أن تقطعي علاقتك به ( بها ).