أسئلة الإرتباط يجب أن يسألها كل امرأة أو رجل للشخص الذي سيتزوجه.
إن أسئلة الإرتباط هامة لكم إن كنتم تريدون أن تعرفوا إن كانت علاقتكما ستنجح أم ستفشل؟
1. لماذا تحبني؟
قد يشعر الناس أن لا داعي لهذا السؤال. إذ سيكون الجواب نحن نحب بعضنا لأن أحدنا واقع ببساطة في حب الآخر. ولكن من حق كل واحد منا أن يعرف لماذا يحبه الآخر..
الحب شيء أناني فأنت تحب الحبيب من أجل ما يقدمه لك ذاك الشخص ومن أجل ما يجعلك تشعر به.
قد تأتي الأجوبة مختلفة عندما نسأل لماذا نحب شخصاً ما. ولكن إن لم نكن قادرين على تحديد معايير حبنا فمن المحتمل أن نكافح لاحقاً . فإن لم يكن الشريك قادراً على الإجابة لماذا يحبك فذلك لا ينبئ بخير في مستقبل حياتكما.
2. لماذا تريد أو تريدين أن تقضي حياتك معي؟
لأني أحبك ، رد غير جيد. فالحياة رحلة لا نقوم بها بمفردنا.
على الشريك أن يخبرك عن آماله وتوقعاته المستقبلية لمشاركته حياته معك. والواقع أن هذه الأهداف التي تضعها لنفسك هي التي تجعل حياتك مميزة.
3. هل ستبذل جهدك من أجل إبقاء الرومانسية في علاقتنا حية
إن إبقاء شعلة الرومانسية ليست مهمة سهلة. كما أن الحفاظ على اهتمامكما بالرومانسية لوقت طويل أمر صعب. يحتاج الأمر إلى بذل الجهد وابتداع الأفكار.
والواقع أنه لا يمكن إبقاء الرومانسية حية وحدها. بل على كل منكما العمل على الحفاظ عليها. الهام عند سؤالك هذ السؤال هو أن تعرف ما إذا كان الشريك راغباً في الحفاظ على موضوع الرومانسية وجعلها جزءاً من أولوياته.
4. هل ستكافح من أجل الحفاظ على علاقتنا في الأوقات القادمة العصيبة
الواقع أن الصعوبات التي ستمر بها حياتكما قد تدمر علاقتكما إذا سمحتما لها بذلك.
وهذا القرار قرار البقاء مع بعضكما في السراء والضراء شيء يجب أن تفكر فيه منذ بداية حياتك. وهنا عند طرح السؤال يجب أن يكون الشخص قد اتخذ قراره. وإن تردد بالإجابة فهذا مؤشر سيء.
5. هل ستتنازل من أجل إحلال السلام بيننا؟
إن مفتاح الزواج الناجح هو تطويع الأنا عندك . مهما كنت شخصاً محباً للتنافس إلا أن عليك التنازل؟
ما يجب أن نعرفه أن 99 بالمئة من الشجارات لا تكون شجارات بل آراء . والرأي عادة لا يكون لا صحيحاً ولا خاطئاً . أحياناً عليك أن تدع الأمور تأخذ مجراها.
6. هل ستكون أو تكونين أماً جيداً أو جيدة؟
نعم هذا سؤال آخر يجب أن نعرف الإجابة عليه إذ يجب أن نفهم مفهوم الشريك للأبوة والأمومة
7. هل ستدعمني إن لم أستطع أن أدعم نفسي؟
ليس مادياً فقط بل معنوياً أو جسدياً حتى؟ لا أحد يعرف ما تخبئه الحياة . ولكن الأمور التي تحدث معنا في الحياة تتركنا ضعافاً محطمين. والسؤال هل سيساندك الشريك في هذه اللحظات؟
8. هل تعدني بأن تحقق أهدافك وأحلامك؟
الزواج ليس النهاية بل هو البداية . وعلينا من أجل نجاح العلاقة أن ألا نتخلى عن أحلامنا وأهدافنا .
فعندما نفقدها ، نفقد أنفسنا معها ومعها نفقد حبنا للآخر.