ليس من السهل أبداً مواعدة زميلك في العمل. الكلّ يعرف ويتغامز. الكلّ يترقّب المشاكل والمصلحات. لكن الأسوأ هي المواقف المحرجة.
- الموقف الغريب الذي يواجهه الحبيبان عند إلقاء التحية أو الوداع. مع تطوّر علاقتكما ستضطرّان إلى اتّخاذ قرارت تؤثّر في حياتكما على المدى البعيد. فهل تقبّلان بعضكما عند إلقاء التحية أو الوداع كلّ يوم وتعرّضان نفسيكما إلى وابل من الثرثرات والإشاعات؟ أو تغادران العمل وترسلان رسالة غرامية في طريقكما؟ هذا الأمر كفيل بتحديد مستقبل علاقتكما.
- أمِن الملائم أن ترسلي له رسالة حبّ بالبريد الالكتروني الخاص بالشركة؟ يحوم إصبعك فوق زرّ “الإرسال” وتتساءلين إذا كان من الملائم أن ترسلي رسالة مثيرة لزميلك في العمل الذي يثير إعجابك، ثمّ تدركين أنّ مديره قد يكون واقفًا خلفه في هذه اللحظة بالذات.
- إضفاء بعض الإثارة إلى ساعة الغداء. بعد الانتهاء من تناول غداء سريع تدركان أنّ بإمكانكما استغلال الوقت والاختلاء ببعضكما البعض لكن العيون من حولكم مفتوحة وتترقّب.
- تضطرين إلى تناول الغداء معه كل يوم. هذه الجملة إمّا أن تجعلك تتوتّرين فرحًا أو تسبّب لك القلق ويعتمد ذلك على شخصيّتك.
مشاكل أخرى لمواعدة زميلك في العمل:
- إمضاء كل الوقت معًا. أحيانًا تحتاجان إلى التباعد قليلاً.
- التشاجر بسبب مشاكل العمل. تعلمين أنّه غير محبّب أن تحملي مشاكل عملك إلى المنزل. ولكن قد تتشاجرا بعد الزواج إن وقعت مشكلة كبيرة حول مشروع ما بين القسم الذي تعملين فيه والقسم الذي يعمل فيه.
- يتصرّف زملاؤكما في العمل بغرابة شديدة حين يرونكما معًا. قد تكونان في وسط نقاش حول تقارير الميزانية ولكنّ الجميع يتصرّفون وكأنّهم يقاطعونكم عن حديث حميم.
- المبالغة في التصرّف باحترافية. حين تضطرّان إلى تبادل الحديث في مواقف مهنيّة، تتصرّفان وكأنّكما غريبين بالكامل وتجعلان بالتالي الأمور أكثر غرابة. ونتيجة لذلك، لا يتمّ دعوتكما إلى اجتماعات الزبائن معًا.
- هل عليكما مغادرة مكان العمل معًا أم منفصلين إن كنتما ستخرجان في موعد بعد ذلك؟ فإن غادرتما العمل معًا سيبدأ الجميع بالتعليق على ذلك.
- رؤية بعضكما البعض في العمل حين تكونان متشاجرين. قد تتجنّبان بعضكما في الخارج ولكن على أحدكما تحمّل الآخر في اجتماعات العمل.
- تكرهينه لبعض الوقت حين يتلقّى ترقية تطمحين إليها. على الرغم من أنّك عبّرت له عن سعادتك لحصوله عليها، غير أنّك تتميّزين غضبًا في داخلك.
- تكرهينه لبعض الوقت حين يتلقّى ترقية تطمحين إليها. على الرغم من أنّك عبّرت له عن سعادتك لحصوله عليها، غير أنّك تتميّزين غضبًا في داخلك.