يمتلك الإنسان نوعين من الخلايا الدهنية: الخلايا الدهنية البيضاء والخلايا الدهنية البنية وعندما يفهم الناس الفرق بينهما، يمكن أن يساعدهم ذلك على فقدان الوزن عبر تجميد الخلايا الدهنية
لاحظ الباحثون أن بعض الناس يملكون خلايا دهنية بنية أكثر من غيرهم. مثلاً:
- الشباب يملكون خلايا دهنية بنية أكثر من الطاعنين بالسن.
- النحيفون من الناس يملكون خلايا دهنية بنية أكثر من البدينين.
- الناس الذين يملكون مستوى عادي من سكر الدم لديهم خلايا دهنية بنية أكثر من الذين يملكون نسبة مرتفعة من سكر الدم.
تظهر الدراسات أن التعرض للبرد يؤدي إلى موت الخلايا الدهنية (تجميد الخلايا الدهنية)
إن التعرض للبرد يساعد على تشغيل الخلايا الدهنية البنية الأمر الذي يساعد على فقدان الوزن. يقترح الباحثون أن يتخلى الناس في الشتاء لبعض الوقت في اليوم عن أجهزة التدفئة للمساعدة على خسارة الوزن.
في دراسة اجرتها Endocrine Society’s Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism، تم أخذ عينات من الدهون المخزنة. فماذا وجد الباحثون؟ وجدوا أن دهون الفخذين والبطن أظهرت علامات أكثر من الإسمرار في فصل الشتاء عنها في فصل الصيف. هذا يشير إلى تسهيل تحويل الدهون البيضاء إلى دهون عاجية.
معظم المنازل والمكاتب تكون فيها التدفئة غالبة وهذا ما يجعل أجسامنا لا تقوم بعمليات الحرق الطبيعي للحفاظ على حرارة الجسم.
في مقالة نُشرت في York Times New ألقت الضوء على مجموعة من الرجال كانوا ينامون في غرف حرارتها 18.9 درجة مئوية. بعد أربعة أسابيع من النوم في هذه الحرارة تضاعفت لدى جميع الرجال الخلايا الدهنية البنية وازدادت الحساسية على الأنسولين.
تعرف هذه الممارسة ” بالتوليد الحراري البارد” ، وهي تؤدي إلى مضاعفة الخلايا الدهنية البنية النشطة وحرق المزيد من الوحدات الحرارية.
- التوليد الحراري البارد المعتدل هو الجلوس في غرفة حرارتها تتراوح ما بين 10 و18 درجة مئوية والشخص مرتد شورتاً فقط بغية تحويل الدهون إلى دهون بنية.
- التوليد الحراري البارد جداً وهو يتحقق عبر ارتداء سترة مليئة بمكعبات الثلج وشورت مليء أيضاً بمكعبات الثلج. هذه الممارسة ستؤدي إلى ارتجاف الجسم من البرد وحرق كميات كبيرة من الوحدات الحرارية.
اقرؤوا الجزء الأول: كيف تقتلون الخلايا الدهنية عبر تجميدها؟ (1)