هناك اعتقادات خاطئة وأوهام و كذبات حب نتوارثها تدمر معظم العلاقات. إليكم 4 كذبات حب قد تكون المتهمة وراء فشل علاقتكما:
كذبة الحب الأولى
يجب أن يكون الأولاد محور الحياة الزوجية
الذي يحدث انه في كثير من الأحيان. يصبح الأولاد مصب اهتمامنا وتركيزنا وطاقاتنا بينما يصبح الزواج في المرتبة الثانية وتكون النتيجة مع الوقت ان يقل استمتاعنا بعلاقتنا الزوجية وينتهي الأمر بأن تصبح علاقتنا جائعة وعطشى إلى المغذيات التي تطيل عمر هذه العلاقة.
على الأزواج أن يكافحوا حتى يكون زواجهم محور علاقتهما أما وجود الأولاد في حياتهم فهو الذي يجب أن يقوي العلاقة بينهما وان يخلق الثبات في العلاقة.
كذبة الحب الثانية
يجب أن يكون عارفاً
ما هو الشيء الذي يجب ان يكون عارفاً به ( بحسب الزوجات). ينبغي أن يعرف بدون أن نخبره او نسأله عما نريده منه. يجب أن يعرف ما الذي نحبه وما الذي نكرهه بدون أن ننطق بكلمة. يجب أن يعرف ما الذي أن يجب يقوم به بالنسبة للأولاد بدون أن نسأله أو نخبره. وعندما نجده لا يعرف نستنتج غالباً أنه لا يبالي ولا يهتم وأنه لا يحبنا. والنتيجة أن تشعر المرأة بالإستياء. علينا أن نعرف أن الرجال مختلفون عن النساء، يفكرون بطريقة مختلفة ومبرمجون بطريقة مختلفة.
تذكري هذا: ربما لا يعرف. ولكن ذلك لا يعني أن هذا نهاية العالم أو أنه سيء أو غبر مبال. هذا يعني أن عليك ان تطلبي منه ما تريدين بشكل مباشر.
كذبة الحب الثالثة
طول مدة الزواج تشير الى علاقة زوجية ملؤها الرضا والسعادة
كم مرة سمعنا أزواجاً يتحدثون عن عدد سنوات زواجهم. وان وصل العدد الى العشرين سنة فهنيئاًلكم. وغالباً ما نظن تلقائياً أن طول مدة الزواج يعني أن العلاقة كانت جيدة. وهنا علينا أن نعرف أنه كم زيجات طويلة العمر ، ، عانى فيها الزوجان من الإحباط والألم اكثر من المتعة. تذكروا أن مدة الزواج لا تدل أبداً على جودة الزواج وليست بالتالي هي رديف للسعادة.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرا لكم.