في هذا المقال، سنقدم لكم باقي الأسباب الرئيسية للطلاق التي تقود إلى الإنفصال.
أهل متطفلين
هذه المشكلة تشبه نقص الخصوصية. في هذه الحالة، لا يشارك أحد الزوجين فقط حياته الشخصية مع أهله، ولكنه يسمح لهم أيضاً بأن يتدخلوا في المواضيع المهمة في حياته العائلية. عندما يتدخل الأهل بهذه الطريقة في حياة أولادهم، فنادراً ما ينتهي الأمر على خير.
ما العمل؟
هنا أيضاً، ضعوا حدوداً. من الواضح أنكم لا يمكن أن تستبعدوا أهلكم تماماً من حياتكم، لكن من الممكن أن تحدّوا من تأثيرهم في حياتكم العائلية.
المقارنات
المقارنات المستمرة أمر مدمر، خصوصاً عندما لا تكون في صالحكم. إذا كان شريككم يبذل جهده ليذكركم بعيوبكم دون توقف، فمن المحتمل أن ينتهي هذا بشجارات مستمرة، والتي بدورها ستؤدي إلى الطلاق.
يعتقد علماء النفس أن الأشخاص الذي يقارنون بشكل متكرر، يفعلون ذلك أحياناً بطريقة غير واعية : لقد نسخوا هذا السلوك من أهلهم، أو يعتقدون أنه من الطبيعي أن يتصرفوا هكذا.
ما العمل؟
إذا كانت المقارنات المتكررة تؤثر على العلاقة، اشرحوا الأمر مباشرةً لشريككم. لكي تتجنبوا الشجارات، يجب أن تشرحوا لشريككم أن هذه العبارات تجرحكم أو تزعجكم بكل بساطة. إذا كان الطرف الآخر محافظاً على حبه لكم، سيكون من الممكن العثور على حل.
إساءة المعاملة عاطفياً أو جسدياً
إساءة المعاملة عاطفياً أو جسدياً هي أحد الأسباب الرئيسية الثلاث للطلاق. لسوء الحظ، يحدث غالباً أن الأشخاص الذين يتلقون هذه الإساءات لا يتجرأون على وضع نهاية للعلاقة. لكن علماء النفس مقتنعون أنه لا داع للعيش مع شخص يسيء معاملتنا. وإذا بحث الشخص عن مساعدة، فهو سيقرر في النهاية الطلاق في أغلب الحالات.
ما العمل؟
في هذه الحالة، محاولة الحفاظ على هذه العلاقة أمر لا يستحق العناء. بحسب رأي الخبراء، من المهم أن نبذل كل الجهود الممكنة للهرب من هذا الشريك مع أقل معاناة ممكنة في خلال عملية الانفصال.
الخيانة
إليكم أحد أكثر الحوافز شيوعاً للطلاق. إذا كان الشريك يبحث عن الحرارة والاهتمام والعلاقات الحميمة خارج الزواج فهذا يكشف دائماً عن مشاكل في العلاقة الأساسية.
ما العمل؟
أن تسامحوا على الخيانة أو لا تسامحوا أمر يتعلق بكم فقط. يعتقد علماء النفس أن الأزواج يمكنهم أن يستعيدوا علاقتهم وحتى أن يستعيدوا الثقة بعد الخيانة. لكن للوصول إلى هذا، يجب بذل الجهود. الأهم هو الصدق ورغبة الخائن في المحافظة على الزواج.
المشاكل المادية
أظهرت دراسة استجوبت أكثر من 2000 من الأزواج البريطانيين، أن المشاكل المتعلقة بالمال هي التي تقود أغلب الأزواج للطلاق. يؤكد شخص من أصل كل 5 أن الوضع الاقتصادي للعائلة هو السبب الأساسي للشجارات. هذه الإحصائية تنطبق على أغلب بلدان العالم.
يعتقد علماء النفس أن المال يصبح أحياناً النقطة التي تجعل الكأس يفيض فيما يتعلق بالعلاقات. قد يكون هناك خلافات أخرى لكن مشكلة المال تقتل تماماً أي علاقة.
ما العمل؟
قبل الزواج، يجب مناقشة الوضع المادي. هل يعمل الزوجان كلاهما؟ ما هي المشاريع المهنية لكلٍ منهما؟ هل تتوافق هذه المشاريع مع الحياة المستقبلية للعائلة؟ كيف يخطط الشريكان لإدارة ميزانية العائلة؟ هذه بعض المواضيع التي قد تطرح، بين مواضيع أخرى، وفي أي لحظة. إذا عولج هذا الموضوع من قبل، سيكون هناك شجارات أقل مرتبطة بالمال يومياً، وسيحافظ الشريكان على الرابط بينهما.
هل تعتقدون أن العلاقة الزوجية تستحق عناء المحافظة عليها إذا كان أحد الزوجين خائناً ؟ هل ترون أسباباً أخرى قد تجعل العلاقة فاشلة؟ شاركونا أفكاركم وحلولكم في التعليقات.