الربو- انسداد مجرى الهواء ناتج عن مادة مثيرة خارجية أو داخلية
الإصابة بالربو شائعة لدى الأولاد تحت عمر العشر سنوات، ومعدل إصابة الصبيان هو ضعف معدل إصابة البنات، وهو يصيب نسبة 3% من الناس. أما العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بنوبة ربو فتشمل مجموعة من المثيرات منها التمارين الرياضية، الانفعال العصبي، الحساسيات الغذائية، استنشاق الهواء البارد أو المواد المسببة للتهيّج مثل الدخان، المواد النفطية، أبخرة الدهان والمواد الكيميائية. العلاجات الدوائية لأمراض أقل خطورة مثل الإكزيما والتهاب الأذن. إضافة إلى ردات فعل على مواد مسببة للحساسية مثل غبار الطلع( لقاح الأزهار المتطاير في الهواء)
الأعراض
- السعال
- الصفير
- صعوبة شديدة في التنفّس
- إحساس بالاختناق في الجهة الأمامية من العنق،أو في أعلى الصدر
معلومات عن الربو
هنالك نوعان:
الربو المرتبط بعوامل خارجية: ويرتبط هذا النوع بالغلوبولين المناعي IgE. أي أن سببه ردة فعل يقوم بها جهاز المناعة فينتج الأجسام الضدّية عند ظهور مولدات المضاد. وغالباً ما تحصل نوبات هذا النوع على أثر التعرّض لمسببات الحساسية التالية: الغبار، العفونة، غبار الطلع أي لقاح الأزهار والأشجار، وبر الحيوانات، وبعض أنواع الطعام.
الربو مرتبط بعوامل داخلية: هذا النوع لا يرتبط بردة الفعل المناعية. لكن ردة فعل الشعب الهوائية مرتبطة بعوامل أخرى مثل استنشاق الهواء البارد، أو ممارسة الرياضة، أو الإصابة بعدوى بكتيريا أو فيروسية، الانفعال العصبي، واستنشاق المواد المهيّجة.
معظم مرضى الربو يعانون من الاثنين معاً، علماً أن الأطفال والأولاد يصابون أكثر به المرتبط بالعوامل الخارجية. في 75% من الحالات عند الأطفال تكون الحساسية الغذائية غير المكتشفة العامل المساهم الأساسي ، وكذلك الأمر لدى 40 % من المرضى الراشدين.
تختلف علامات وأعراض الربو اختلافاً كبيراً من شخص لآخر. بعض المرضى يعانون من الأعراض باستمرار فيما آخرون يعرفون فترات راحة من الأعراض لتعود بعدئذٍ وتظهر على شكل نوبات حادة. الأعراض الطفيفة تتضمّن سعالاً خفيفاً، يليه صفير بسيط في النفس. في بعض الأحيان قد تبدأ الأعراض بسعال خفيف يتطور ليصبح شديداً، مع صعوبة في التنفّس. عند الأطفال، يعتبر الشعور بضيق في الحلق أعلى الصدر دليلاً على بداية نوبة. غالباً ما تبدأ النوبة على أثر التعرض لمثيرات ما، مثل التمارين الرياضية، استنشاق الهواء البارد، أو مواد ذات رائحة مزعجة. مع مرور الوقت قد يرهق الربو الغدتين الكظريتين وجهاز المناعة ويسبب الإصابة بالتعب الشديد المزمن والاستعداد للاصابة بأنواع العدوى.
الارتباط بفئات الدم
ترتبط فئة الدم B بالإصابة بالتهاب الرئتين الشديد والمزمن. كما أن الربو الناتج عن حالات التهاب الرئة شائع لدى حاملي فئة الدم B . في دراسة أجريت على مجموعة من السوفيات الجورجيين، تمت مراقبة 293 شخصاً مصاباً بالحساسية التنفسية، و83 شخصاً يعاني من الربو الشعبي، و215 شخصاً سليماً، لتحديد العلاقة التي تربط ما بين فئات الدم وأمراض الجهاز التنفسي. وقد وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالربو الشعبي الشديد أكثر انتشاراً بين أصحاب الفئة B وحمى القش الخفيفة إلى معتدلة لدى فئة الدم O. كما تبيّن أن فئة الدم الفرعية MN أكثر تعرضاً للإصابة بالربو الشعبي.
وتجدر الإشارة إلى أن الربو يرتبط أيضاً بعامل الضغط النفسي الذي يؤدي إلى تراجع وظيفة الرئتين لدى فئة الدم A وبمعدل أقل لدى فئة الدم B . مستويات الضغط النفسي العالية يمكن أن تسبب تضيّقاً واضحاً بالمجاري الهوائية. وقد تبيّن ذلك في إحدى الدراسات التي طلب فيها من مرضى ناضجين مصابين بالربو القيام باختبارات صعبة في مادة الحساب، أو مشاهدة أفلام مؤثّرة جداً. وقد صرّح ما بين 15 و30% منهم أنهم شعروا بضيق في جهازهم التنفسّي.