ثمّة نساء تجعلن الرجل يهرب مبتعداً ناجياً بحياته. احذري ألا تكوني واحدة من هؤلاء النساء. نقدم لك في أول جزء من هذه المقالة خمسة أنواع من النساء لا يرغب الرجال بالزواج منهنّ.
النساء التي لا يرغب الرجال بالزواج منهنّ
الآنسة “المتزعّمة”: هذه المرأة لا تستطيع أن تساعد نفسها فالفوقية موجودة في حمضها النووي. عندما يقابلها الرجل للمرة الأولى يظن بأن هذا الطبع لطيف وهذه الشخصية مميّزة ولكن لوقت قصير. فحين يبدأ بالشعور كأنه تلميذ في مدرسة اللغة ومعلّمة الثاني إبتدائي تملي عليه ما يجب أن يفعله سرعان ما سيعطي هذه المرأة ورقة الإنفصال.
الآنسة “العابثة بقلبه” : تظن هذه المرأة أن قدرتها على العبث بقلب الرجل تمكّنها من تملّكه. ولكن حتى لو كان الرجل مفتونًا بالمرأة الصعبة المنال في بادئ الأمر فإنه سرعان ما يشعر بأن اهتمامه بها بدأ يضعف وأن كل ما يريده هو إنسانة ذكيّة وصادقة. إن لم تلغ هذه المرأة السفن الحربية من لائحة أسلحتها فسوف تغرق هي قبل أن تتمكّن من إغراق سفينته.
الآنسة ” أريد أن أغيّرك”: هذه المرأة موجودة في كل مكان. إنه النوع الذي يحذر منه الرجال (طبعًا هناك بعض الرجال الذين يحبون هذه المرأة بسبب عدم ثقتهم بأنفسهم). هي تزعم بأنها تحب رجلها كما هو ولكن شيئًا فشيئًا تبدأ بانتقاد كل شيء يتعلق به . أولًا تبدأ بملابسه ثم بنوع الموسيقى الذي يستهويه بعد ذلك تصل إلى أصدقائه وهواياته ولكنه عادة سرعان ما يتخلّى عنها.
الآنسة “الغيورة بصورة مريعة”: هذه المرأة في حالة غير مستقرّة لأنها عديمة الثقة بنفسها. في الكثير من الأوقات تتأثر بالماضي لذا تبقى يقظة لأي شيء قد يثير الشك. عندما يتعرّف الرجل إلى امرأته للمرة الأولى يجدها كفتاة في مأزق فيرغب بطمأنتها بأنه لا يشبه أبدًا ذلك الشاب الخائن الذي من ماضيها. ولكن عندما تبدأ باتهامه عدة مرات في اليوم لا يعود لديه إلا أن ينفصل عنها إذ لا يمكنه أن يمضي حياته مُحاكَمًا بسبب جرائم لم يرتكبها.
الآنسة “أعيش من أجلك وليس لدي أي شيء في حياتي سوى ذلك” : من الصعب على الرجل أن يواعد هذه المرأة ناهيك عن الزواج منها. في بادئ الأمر تغريه فكرة أنها تتنفّس فقط من أجله ولكن سرعان ما يشعر بأنها تغمره باهتمامها كثيرًا لا بل تخنقه. عليك سيدتي أن تجدي أمرًا تفعلينه في حياتك غير انتظاره عند الباب حتى يعود إلى المنزل.
اقرؤوا الجزء الثاني من المقالة