يقوم الثدي بدور أساسي في التعبير عن الانوثة، لذلك فان العناية الخاصة بالثديين ماهي إلا دفاع عن رأسمال صحي جمالي هو ضروري لدوام تألق المرأة وليكن معلوماً أن لكل ثدي جماله الخاص وهو مثير على نحو مطلق. فكيف تحافظين إذن على نهديك مشدودين.
يختلف الذوق العام في النظر الى جمال الصدر من وقت الى آخر. فأحياناَ يعتبر الجمال في الثديين الصغيرين، وأحياناً في الكبيرين. كذلك يختلف الموقف من الشكل، فالبعض يفضل الثدي – التفاحة والبعض يفضل الثدي – الاجاصة. اذن ليس معيار الجمال في الحجم ولا في الشكل.انه في “الاسلوب”: كيف تعيشين مع ثدييك وتتعاملين معهما؟
غالبية النساء (حوالي 80 في المائة) تعتبير أن صدورها غير جميلة. هذا خطأ، لأن الصدور غير الجميلة تشكل في الحقيقة نسبة ضئيلة جداً.
كيف تحافظين على صدر جميل؟ كيف تبقين نهديك مشدودين ؟
إن صدراً جميلاً متماسكاً وحيوياً، يشير إلى وجود توازن هورموني جيد لدى المرأة. إن هذا التوازن الهورموني يرتبط بمنطقة عصبية دماغية تسمى “هيبوتالاموس”، ويتأثر بالحالة النفسية للمرأة. لذلك فان امرأة فرحة متصالحة مع جسدها، تمتلك صدراً أكثر حيوية من امرأة أخرى مكتئبة ومحبطة.
اذا استثنينا الحالات التي لا تعالج الا بالجراحة التجميلية، يمكن اتباع قواعد صحية بسيطة من شأنها الحفاظ على الصدر في حالة جيدة أطول فترة ممكنة ومقاومة الترهل الذي يصيبه جراء التقدم في السن.
1. ضرورة استخدام رافعة النهدين ( الصدرية) لتحافظي على نهديك مشدودين
الجلد هو الرافعة الطبيعية الوحيدة للنهدين . مع الوقت ترتخي الانسجة المطاطية المكونة للجلد فيهبط الصدر. لذلك فان استخدام رافعة النهدين (الصدرية) ضروري في سن مبكرة، منذ أن يبدأ النهدان باكتساب وزن وحجم معتبرين. في هذا الصدد تساعد ” الصدرية” على تحنّب ارتخاء الجلد في وقت مبكر.أثناء التمارين الرياضية ينبغي استعمال “الصدرية” أياً كان حجم الثديين. يمكن الاستغناء عنها أثناء السباحة لان الماء يقوم بمهمة الرفع والحمل.تجنّبي السير أو الركض من دون رافعة نهدين، لانك ستندمين على ذلك في المستقبل.
إن اختيارك لنوع ” الصدرية” يحدده تكوين صدرك وليس الموضة الدارجة. يجب أن يكون “الجيبان” مطابقين لشكل الثدي وحجمه، فلا يفيضان عنه ولا يعصرانه. “الصدرية” الرخوة كثيراً لا تفيد في شيء، والضاغطة كثيراً مضرة. و”الصدرية” الملائمة هي التي لا تترك أئرا ظاهراً على الجلد بعد رفعها.
2. العناية بوضعية الجسم
اهتمي جيداً بوضعية الظهر. كوني مستقيمة واكتسبي عادة التنفس بعمق. إن عادة الإنحناء بحيث يكون محدوباً أو مائلاً إلى الأمام، تؤدي مع الوقت إلى ضمور عضلات الظهر والصدر التي تسند بدورها جلد الثديين.
قفي أمام المرآة وانظري إلى نفسك نظرة جانبية، دافعة بكتفيك الى الخلف، رافعة ذقنك إلى الأعلى، ثم لاحظي الفرق! سوف ترين أن نهديك ينتصبان باعتزاز.
3. تمرين التكشير
- قومي بتقليص عضلات الرقبة وأعلى الصدر نحو عشرين مرة متتابعة يومياً. هذا التمرين ينشّط العضلة المثلثة الشكل والممتدة من العنق الى ما بين النهدين.
- ابتسمي بشدّة، موسّعة ابتسامتك إلى الحد الاقصى. كرري هذه الحركة على نحو متتابع ما بين 10 و 20 مرة يومياً.
4 . تجنبي الحرارة
إن الصدر يكره الحرارة، سواء كانت متأتية من ماء الإستحمام أو من الشمس. فالحرارة توسّع الأوعية الدموية في الجلد ما يجعل الدورة الدموية بطيئة ويرخي الأنسجة العضدية. كذلك فان الشمس تصيب الجلد بشيخوخة مبكرة لأنها تسبب تكسراً في الأنسجة المطاطية.
- حاولي تنشيط صدرك بالماء البارد. أن الماء البارد ينشّط الدورة الدموية ويقوي الأنسجة.
- حمام بارد لمدة دقيقتين، يقوي النهدين الصغيرين من خلال تضييق المجاري الدموية.
- حمام بارد لمدة أربع أو خمس دقائق يفيد النهدين الثقيلين. فهو ينشّط الدورة الدموية ويساعد على طرد المواد السامة. هكذا يتخلّص النهدان تدريجياً من الشحم ويكتسبان صلابة.
- أثناء الإستحمام بالماء البارد، دلكي برفق حول النهدين بمرشّة اليد. واذا تعذّر وجودها، استخدمي اسفنجة مشبعة بالماء البارد.
5. السباحة
إن السباحة، خصوصاً سباحة البطن، تشكل تمريناً ممتازاً للنهدين. بهذا التمرين تقومين بتشغيل عضلات الظهر والصدر بسهولة وليونة، لان الماء في هذه الحالة يحمل الجسم. هذه الرياضة غير العنيفة هي من أنفع الرياضات لأن عضلاتك لا تقاوم سوى الماء. كذلك فإن ضغط الماء على الجسم يقوم بمهمة تدليك (مسّاج) ممتازة.
يمكنك أيضاً القيام بالتمرين التالي:
- قفي على قدميك في حوض السباحة، بحيث يغمر الماء كتفيك. افتحي ذراعيك جيداً ثم رديهما بهدوء إلى الأمام. سوف تشعرين بمقاومة الماء. كرري هذه الحركة عشر مرات.