كل النساء بحاجة لمعرفة هذا العلاج الطبيعي ! اعترافات امرأة حلّت مشكلة كبيرة

استخدم الثوم في آسية منذ أكثر من 5000 سنة، وهو معروف بخصائصه المعقمة، المضادة للفطريات، المضادة للالتهابات، المضادة للأكسدة، المضادة للحساسية وحتى المضادة للكولسترول. إنه علاج معجزة يساهم في الشفاء من أمراض عديدة والوقاية منها بفضل مركباته القوية.

الخصائص العلاجية للثوم

الثوم مكون من أحماض فينولية تلعب دور مطهر قوي قادر على معالجة مشاكل الهضم والجهاز التنفسي. بالإضافة إلى أن الإنيولين الذي يحتويه، يشجع على الهضم ويحمي الفلورا المعوية. يساهم أيضاً في علاج ارتفاع ضغط الدم، يحسن الدورة الدموية، يحمي القلب وينظف الكبد.

إذا تناولتموه على الريق، فهو مضاد حيوي فعال لأن الميكروبات تكون أقل مقاومة والتخلص منها أسهل. يعتبر اختصاصيو الطب البديل الثوم وسيلة تسمح بتعطيل السموم والفضلات المتراكمة في الجسم وكذلك الطفيليات والدود المعوي.

لقد تأكد أيضاً أن الثوم مضاد فعال للفطريات يسمح بمعالجة، بطريقة بسيطة طبيعية وفعالة، العديد من الفطريات والبكتيريا، منها تلك التي تتسبب بالفطريات المهبلية. إذا اكتشف الالتهاب باكراً، تكفي بضع فصوص منه للتخلص منه.

الثوم علاج للفطريات المهبلية

سبب الفطريات المهبلية هو فطر يسمى كانديدا ألبيكان يصيب عموماً المهبل فيسبب التهاباً، لكنه يمكن أن يصيب أيضاً الفم، الأظافر والجلد.
يمكن للالتهاب المهبلي أن يتفاقم أيضاً إذا كنت حاملاً أو تخضعين لعلاج بالمضادات الحيوية، أو إذا كانت نظافتك الحميمة سيئة.
إذا كنت تشكين في السابق من التهاب فطري، يجب أن تكوني متآلفة مع هذه الأعراض.

يظهر الفطر في البداية على شكل حكة تزداد سوءاً بالتدريج وتصبح شيئاً فشيئاً صعبة التحمل. في هذه المرحلة من الممكن أن نعالجها إذا لجأنا إلى الثوم النيء. في المقابل، إذا كانت الإفرازات المهبلية كثيفة ورائحتها منفرة، فهذا يعني أن الالتهاب قد تمكن وأننا تأخرنا في علاجه.

يجب أن تتصرفي إذن منذ الأعراض الأولى المبكرة ! يمكنك أن تستخدمي الثوم ليس فقط لعلاج الالتهاب في الوقت المحدد لكن أيضاً للعلاج في العمق لتجنب ظهور الالتهابات الفطرية المتكررة.

كيف تستخدمين الثوم ؟
الاستخدام الخارجي

ليلة واحدة قد تكفي للتخلص من الالتهاب، لكن على سبيل الاحتياط ننصح أن تكرري العملية يوماً أو يومين إضافيين.

الاستعمال الداخلي

يمكنك أيضاً أن تأخذي مستخلص الثوم على شكل كبسولات تشترينها من الصيدليات أو مخازن الغذاء الصحي. الجرعة التي ننصح بها هي 1 غرام في اليوم، لذلك فإن كبسولة كل صباح كافية. إنه عديم الرائحة ولكنه يحتفظ بكل خصائصه. عندما تستهلكين هذه الكبسولات، تقوين مناعتك الطبيعية وتعالجين الالتهاب من الداخل.

لنتيجة أفضل، يمكنك أن تدعمي هذا العلاج بالتحميلة المهبلية المذكورة سابقاً وبالاستهلاك المنتظم للثوم النيء.
أفضل وسيلة للاستفادة من كل فوائد الثوم، هي باستهلاكه نيئاً؛ إما بإضافته للسلطات، وإما بإضافته إلى زيت الزيتون واستعماله مع الخبز المحمص.

لكن انتبهوا لرائحته القوية وطعمه المميز الذي يمكن أن يكون صعب التحمل بالنسبة للكثيرين، بالإضافة إلى تسببه برائحة النَفَس الكريهة.

إذا فضلتم أن تأكلوه مطبوخاً، ستكون رائحته بالتأكيد أقل قوة لكن اعلموا أن هذا سيتلف فوائده لأن تأثيراته تضعف بسبب الحرارة والطهو.
إذا استخدمت الثوم بكميات كبيرة، فهو قد يهيج الغشاء المخاطي وحتى يحرقه وخصوصاً بالنسبة للنساء اللواتي يلجأن لهذه الطريقة بينما هن لا يعانين من الفطريات. احرصي إذن على استخدام هذا العلاج فقط إذا كنت مصابة بالتهاب لكن بدون الإفراط فيه.

ينصح أيضاً بعدم استعمال الثوم في حالة البورفيريا، وكذلك للأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية، لأنه مضاد لتخثر الدم.

إذا وجدتم هذه المقالة من أي فراشة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها.

الالتهاباتالثوم