إذا كنتم تحاولون أن تنحفوا لكن وزنكم لا يتزحزح مهما فعلتم فلعلّ المشكلة ليس في البطن إنما في عضو آخر من جسمكم. ما هو وكيف يمكنكم أن تعالجوه وتطلقوا عملية التنحيف من دون جهد يذكر؟
لعلك لا تفكّر كثيراً بكبدك ولكن صحته هي مفتاح صحتك عامة والحفاظ على وزن مثالي خاصة. الكبد بمثابة فلتر لإزالة السموم من الدم. إنه يساعد في عملية الهضم من خلال إنتاج الصفراء للمساعدة على تكسير الدهون وامتصاص الفيتامينات والمعادن التي تذوب في الدهون وفي الماء. إنه يلعب دوراً في تنظيم الجلوكوز، ضغط الدم ، السكر في الدم، الانسولين، هرمون الاستروجين، هرمون التستوستيرون، والمناعة، إنتاج الكوليسترول وإزالته.
عندما يقوم كبدك بعمل بشكل يفوق طاقته، يمكن المواد السامة أن تتراكم، مما يسبّب التهاباً يرتبط بالسمنة. الكبد المتعب يمكن أيضا أن يسبب تراكم الدهون، وخصوصا حول البطن. هذا يعني أنك مهما حاولت التقليل من استهلاك السعرات الحرارية يصبح فقدان الوزن شبه مستحيل ما لم تتّبع نظاماً غذائياً لتطهير الكبد من السموم.
لكن قبل أن تسارع لبدء حمية تطهير، تأكد مما إذا كانت لديك أعراض أخرى تشير إلى مشاكل في الكبد، مثل التعب، الأرق، ضبابية في الرأس، طفح جلدي أو حب الشباب، اضطرابات هضمية (إمساك، ارتداد أسيد المعدة، وعسر هضم، نفخة)، ارتفاع الكوليسترول في الدم، اضطراباب في سكر الدم أو الأنسولين الذي يظهر على شكل انخفاض في الطاقة، والرغبة الشديدة بالطعام، والتبوّل المتكرّر، والعطش المفرط.
إذا كنت تشعر بكل هذه الأعراض أو بعضها فالأرجح أن كبدك متعب وعليك القيام بتغييرات في نمط حياتك وطعامك لتطهير جسمك من السموم.
ما هي هذه التغييرات وكيف يمكنك تطهير جسمك من السموم؟ تابع مقالة الغد