طهو الدجاج: أغلب الوقت، تكون عادات أمهاتنا وجداتنا إلهاماً لنا في حياتنا كل يوم. فقد كن يعتمدن أفكاراً وحلولاً لكل المشاكل والحالات ! لكننا لا نتكلم إلا نادراً عن العادات السيئة التي نقلنها لنا بسبب نقص المعلومات، ونحن نكرر هذه العادات لأنه لم يقل لنا أي شخص أبداً أن نفعل شيئاً آخر !
وهذا ما يحدث مع الدجاج…
هل تغسلون الدجاج قبل طهوه ؟ هل “تنظفونه” للتخلص من كل البكتيريا والروائح السيئة كما علمتكم أمكم ؟
إنه خطأ فادح !
غسل الدجاج النيء لا يفعل سوى أن ينشر البكتيريا على الدجاج، على أيديكم، على المكان الذي تعملون عليه، في المغسلة… وهكذا تتكاثر البكتيريا إلى درجة خطيرة !
ظهرت حملة إعلانية في الولايات المتحدة لتنبيه الناس كي لا يعودوا لغسل الدجاج قبل طهوه !
على كل حال، سيقتل طهو الدجاج كل البكتيريا، إذا كان هناك شيء منها.
إذا أردتم أن “تنظفوا” الدجاج بشكل كامل قبل أن تطهوه، استخدموا منديل المطبخ الورقي لتمسحوه، ثم ارموا المنديل بدون أن تلمسوا أي شيء آخر لكي لا تلوثوا المكان الذي تعملون عليه.
نسجل هنا أنه، إذا كانت رائحة الدجاجة سيئة عندما تفتحونها، فالغسيل لن يغير شيئاً فيها : الدجاجة غير صالحة !
وتستطيعون أيضا الآن أن تعرفوا إذا كان الدجاج طازجاً أم لا بحركة بسيطة
يحدث كثيراً أن تبيعنا محلات اللحوم أو المخازن الكبرى الدجاج على أنه طازج، لنكتشف فيما بعد أنه كان مجلداً.
هناك حركة بسيطة تسمح لكم بمعرفة ما إذا كان الدجاج الذي تشترونه ما زال طازجاً أم لا. لحسن الحظ، لا يلزمنا إلا بضع ثوانٍ لكي نحدد لأي درجة ما زال الدجاج طازجاً حقاً !
ليس عليكم إلا أن تقوموا بالضغط بإصبعكم على الدجاجة، إذا كانت ما تزال طازجة فيجب أن تعود إلى شكلها الاساسي.
إذا لم يحدث هذا، فهناك احتمال أن يكون لحم الدجاج قد مرّ عليه بعض الوقت في المحل.
لون اللحم هو أيضاً إشارة تكشف الكثير، فكلما كان لون اللحم وردياً أكثر، كان طازجاً أكثر.
لكن إذا كانت الدجاجة ما زالت تحتفظ بجلدها، فاللون لا يعود مؤشراً دقيقاً على مدى طزاجة اللحم.