هل تعتقدون أن صحتكم جيدة ؟ قد تكونون على خطأ ! الجزء الأول

صديقتي العزيزة، صديقي العزيز،

لديكم شعور بأنكم بصحة جيدة، أو على الأقل بحالة جيدة…

هل أنتم متأكدون ؟ سنرى…

  • هل تستطيعون الاستيقاظ كل يوم بمزاج جيد، قبل أن يدق المنبه بخمس دقائق ؟
  • أو هل تفتحون نافذتكم وأنتم تفكرون :” سأمضي يوماً جميلاً ! “.
  • هل تلتقطون عدوى البرد البسيطة والتي تنغص حياتكم رغم هذا ؟
  • عندما تسهرون إلى وقت متأخر، أتستطيعون تجنب وجع الرأس الرهيب الذي يجعلكم ترغبون في البقاء في السرير صباح اليوم التالي ؟ أو تظهر جيوب تحت عيونكم ؟
  • هل أنتم قادرون على ممارسة الرياضة على الأقل ثلاث إلى خمس ساعات في الأسبوع ؟
  • ألا يصيبكم أبداً وجع ظهر، وجع بطن، نفخة أو عسر هضم ؟ أتشعرون بأنكم سريعو الغضب أحياناً ؟ هل لديكم شعور بأنكم متعبين دائماً ؟
  • وبشرتكم… هل لاحظتم كم هي جافة ؟ وأن أظافركم تتكسر، أو مخططة أو عليها بقع بيضاء ؟ لأي درجة شعركم باهت ومزروع بالقشرة ؟

سأتوقف هنا…

كل هذه العوارض البسيطة تشير إلى أن النقص موجود أحياناً مع أننا نعتقد أننا بأفضل حال.

قد تكونون انتبهتم إلى أنني لم أذكر في أي لحظة اسم مرض.

لماذا برأيكم ؟

لأنكم يجب أن تميزوا شيئين. من جهة، هناك أولئك الذين يضعون التشخيص ويصفون العلاجات عندما يكون الشخص مريضاً. وهذا هو دور الطبيب حصرياً.

لكن إذا لم نكن بحاجة للذهاب إلى الطبيب فهذا لا يعني أن ليس هناك ما يجب أن نفعله لنحافظ على لياقتنا البدنية ونحمي صحتنا بواسطة الغذاء. وهذا هو دوركم.

نعرف اليوم أن أكثر من 30 إلى 40% من الإصابات بالسرطان ناتجة عن أخطاء في التغذية، كما يؤكد العلماء. هذه المعلومات أصبحت معروفة منذ سنوات قليلة فقط. لكن من الضروري أن نتمسك بها وأن نحسب حسابها.

وهذا هو الموضوع الآن. للمحافظة على اللياقة، لاستعادتها من جديد، يجب أحياناْ أن لا نتردد في اللجوء إلى المكملات الغذائية.

لأنه غالباً هذه المكملات ضرورية للبقاء بلياقة جيدة. بعكس ما تؤكد السلطات الصحية، الأغذية التي نتناولها اليوم لم تعد تكفي لتأمين التغذية المثالية.

ترقبوا غداً الجزء الثاني من المقالة: هل تعتقدون أن صحتكم جيدة ؟ قد تكونون على خطأ ! الجزء الثاني

التغذيةاللياقة البدنيةعسر الهضم