وصفة بالكينا
تعرف معنا الى الأكاليبتوس او الكينا وتعرف كيف تستعمله داخلياً وخارجياً؟
الأوكالبتوس Eucalyptus او الكينا كما تسمى في سوريا ولبنان وفلسطين
هناك أكثر من 600 نوع مختلف من الأوكالبتوس. ولهذه الشجرة جذع مستقيم وولحاء أملس رمادي اللون. ويختلف تنظيم الأوراق ولونها وحتى شكلها وفقاً لما إذا كانت الشجرة يانعة أو عتيقة.
في الصيق، يفضل إختيار أطول الأوراق الأطول وأضيقها . تترك لتجف في الظل في مكان جيد التهوئة. ثم تحفظ، مثل جميع النباتات، في علبة من الكرتون السميك أو في كيس من الورق.
مبيد قوي للجراثيم
لاحظ الناس منذ بداية القرن التاسع عشر أن الأوكالبتوس يطرد الحشرات وينقي الهواء. وفي 1860، تقرر استصلاح الأراضي وتصريف مائها في جنوب فرنسا وذلك بإدخال الأوكالبتوس، وقد نجحت الخطة. ومع تقدم الكيمياء والطب درس العلماء بدقة أكبر خاصيات الأوراق والأزهار والعصارة. والحقيقة هي أن الأوراق البالغة هي التي تحتوي على أحماض التنيك والخاصات الأكثر غنى: فلندرين، أودسمول، بينين، كمفين وبالطبع أوكالبتول. ويتمتع الأوكالبتول والمكونات الأخرى لزيت الأوكالبتوس بخاصيات اخرى فهي مبيدة للجراثيم، مطهرة، ملطفة، مضادة للروماتيزم، طاردة للحمى، طاردة للديدان، منشطة ولائمة للجروح.
الأوكالبتوس: طريقة الاستعمال
في الإستعمال الخارجي:
- النقيع ( 10 غ من الأوراق للتر واحد من الماء).
- بطريقة التبخير: يترك النقيع ليغلي بحيث ينتشر بخار الماء في البيت.
- بطريقة الاستنشاق: يرفع النقيع عن النار ويتنفس الشخص مع وضع وجهه فوق القدر: هذه الطريقة نافعة للكريب، التهاب القصبات الرئوية، الزكام، التهاب الجيوب الأنفية، السعال.
- المعالجة بالزيوت العطرية : 10قطرات ممزوجة بمسحوق الحليب تحت الحنفية. إبق في المغطس 15 إلى 10 دقيقة: هذه الطريقة مفيدة للأم الجروح، الروماتيزم، الامراض الجلدية.
في الاستعمال الداخلي:
الروماتيزم وأمراض الأنف والأذن والحنجرة أو الأمراض التنفسية هي دواعي الاستعمال الرئيسية للأكالبتوس. ويمكن لهذا النبات أن يكون مفيداً أيضاً ضد المشاكل البولية والحمى والسكري والحصبة والحمى القرمزية وحتى المالاريا، ولكن هذا لا يعني أنه علاج كاف.
- النقيع ( 3 أوراق بالفنجان الواحد أو ملعقة طعام): حتى 5 فناجين في اليوم.
- الكبسولات: كبسولتان صباحاً وظهراً ومساءً مع كوب من الماء.
- زيت عطلري: قطرتان 3 مرات في اليوم مع العسل.
على شكل سجائر
كانت السجائر بالأوكالبتوس موضة رائجة منذ بضع سنوات فقط لكنها تبدو أقل إقناعاً اليوم، مع هذا يمكن استعمالها مكان التبغ عندما نلريد الإقلاع عن التدخين.