الكورنفليكس وشركاه الآخرون أنواع من حبوب الفطور التي نتناولها ونحن نظنّ أنها خفيفة وصحّية. لكنها في الواقع أفضل دليل على الأسلوب الذي تستخدمه شركات الصناعة الغذائية في تحويل غذاء صحي في الأصل إلى مواد غذائية مركبة تكاد تفقد خصائصها الغذائية المفيدة وذلك بهدف الربح الوفير. ما المشكلة فيه وما هو البديل الصحي؟
تصنع حبوب الفطور من دقيق الحبوب المختلفة بخاصة القمح والذرة والشوفان وتضاف إليها مواد كثيرة كالسكر والشوكولا والنكهات الاصطناعية والفواكه المجففة، والفيتامينات المصنّعة.
ما مشكلتها؟ تحتوي على نسب عالية جداً من السكر. والاصناف الخالية من السكر طعمها ماسخ حتى نعجز عن ابتلاعها. كما تحتوي على مواد اصطناعية مضافة كثيرة من محسنات وملونات ومثبتات ومواد حافظة هذا عدا أنها ناتجة عن غلال مهجّنة تمذ التلاعب بجيناتها وبخاصة الكورنفليكس المصنوع من الذرة. وطبعاً تفقد الحبوب فوائدها الغذائية أثناء عمليات التصنيع.
الحبوب التي تعدّ منها رقائق الفطور أو الكورنفليكس هي في الأصل مفيدة للصحة لغناها بالألياف والمعادن والفيتامينات وحبوب الفطور يفترض أن تكون مفيدة أيضاً إذا كانت طبيعية. لكن معظم الأصناف التي تطرح في السوق غير مفيدة أبداً لا بل ضارة وتسبب السمنة.
أي حبوب نشتري؟
إذا كان لا بدّ لكم من تناول حبوب الفطور فاختاروا الكورنفليكس أو الميوزلي الذي يباع في متاجر الأغذية الصحية. إنها أصناف ناتجة عن الزراعة العضوية ويمكنكم أن تضيفوا إليها بأنفسكم الفواكه المجففة الطبيعية والعسل الجيد. يمكنكم المزج بين أنواع حبوب الشوفان المغذّية والأرز الأسمر والفواكه.
اقرأوا الملصقات جيداً ولا تقبلو بالنوعيات الرديئة بحجة السعر المتهاود.
الحلّ الأمثل يكمن طبعاً بالاستغناء عنها واستبدالها بالشوفان المسلوق مع العسل والمكسرات النيئة أو الفطور التقليدي الصحي الذي نعدّه في المنزل.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: ريجيم ورياضة
اقرؤوا أيضا من موثع آي فراشة:
تحدي البوش آب : احصلوا على بطن مسطح في 28 يوماً !
لماذا يصعب علينا تنزيل وزننا وتخسيس أجسامنا؟
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من موقع آي فراشة, لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرا لكم.