كل الناس يحبونها نيئة في السلطات أو مع الصلصات. الأفوكادو هي إحدى الفواكه الألذ طعماً والأصلح للريجيم والأكثر فائدة غذائياً في العالم. فوائدها الصحية تكاد لا تعد ولا تحصى. إذن إليكم 13 سبباً مهماً لتأكلوا منها يومياً.
الأفوكادو فاكهة زاخرة بالمواد الغذائية الأساسية لجسمكم. إذا أكلتم منها يومياً ستصبح صحتكم مثل الحديد.
إذا كنتم لا تحبونها كثيراً أو حتى تنفرون منها، إليكم 13 سبباً مهماً سيجعلكم تغيرون رأيكم.
إنها دهنية ولكن دهونها مفيدة!
الأفوكادو مؤلفة من دهون مفيدة، إنها الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تحارب الكولسترول السيء وتخفض بذلك خطر الجلطات الدماغية والنوبات القلبية.
إنها مفيدة للرشاقة! بالتأكيد!
أظهرت دراسة أجرتها جامعة لوما لونا في كاليفورنيا أن الأفوكادو مؤلفة أساساً من ألياف تعطي الإحساس بالشبع لمن يتناولها وهي تنظم المرور المعوي. إنها مثالية للريجيم.
إنها تنظم ضغط الدم
من المعروف أن البوتاسيوم لديه قدرة على تنظيم ضغط الدم. تحتوي الأفوكادو على 485 ملغ من البوتاسيوم لكل 100 غرام من هذا الفاكهة وهذا ما يجعل منها الفاكهة المثالية لتخفيض ضغط الدم. مع هذا، من المهم أن تقللوا من تناول الدهنيات بشكل عام لأن هذه الفاكهة غنية بالدهون.
إنها غنية بالفيتامينات
هذه الفاكهة اللذيذة تحتوي تقريباً كل الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسمكم. عندما درسنا القيم الغذائية للأفوكادو، لاحظنا أنها تحتوي على البوتاسيوم، الفيتامينات B1, B2, B3, B5, B6, فيتامين K, فيتامين C, النحاس, فيتامين E, المغنيزيوم, الكالسيوم, الحديد, الفوسفور, الفيتامين A والبروتينات النباتية. ماذا تريدون أكثر ؟
إنها تساعد على امتصاص المواد المغذية بشكل أفضل
المواد المغذية التي نتناولها هي بحاجة حكماً إلى الدهون لكي تذوب ويمتصها الجسم. كل الفيتامينات والمعادن المذكورة سابقاً ليس لها أي قيمة إذا لم يكن هناك دهون تجعل الجسم يمتصها. والأفوكادو لديها ما يكفي لتأمين الامتصاص الكامل للمواد المغذية.
إنها تقي من السكري
لقد ثبت أن الأفوكادو تنظم مستوى السكر في الدم. إنها غنية جداً أيضاً بمضادات الأكسدة. تؤكد خبيرة التغذية جوينولا ليستروهان، أن هذه الفاكهة غنية بالألياف الذائبة وفقيرة بالنشويات، إنها لا ترفع إذن مستوى الجليكوز في الدم.
إنها تساعد على التخفيف من الآلام
الأفوكادو ممتازة للتخفيف من كل أنواع الآلام وخصوصاً التهاب المفاصل. إنها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وتحتوي على حمض الأولييك، لذلك ننصح باستهلاكها لتخفيف أوجاعكم.
إنها مفيدة للعينين!
تحتوي الأفوكادو على الزيكسانتين واللوتيين وهما عنصران يمنعان تحلل شبكية العين ويؤمنان نظراً قوياً على المدى الطويل، حتى مع التقدم في السن.
الغذاء المثالي للحوامل
خلال الحمل، تحتاج الأم إلى أقصى ما يمكن من المواد المغذية لكي تؤمّنها للجنين. الأفوكادو هي الفاكهة الأولى بامتياز التي تستطيع أن تمنح كل ما تحتاجه المرأة الحامل. البوتاسيوم، الفيتامين C، الفيتامين B6 وحمض الفوليك الموجودة بوفرة فيها تساعد على نمو أنسجة الجلد ودماغ الجنين وتحارب الغثيان الصباحي عند الأم.
إنها مضاد خارق للسرطان
كيف لا نعتقد أن الأفوكادو هي مضاد خارق للسرطان عندما نعرف أنها تعتبر من بين أكثر الفواكه فعالية في محاربة الأكسدة ؟ بالفعل، إنها تحارب الخلايا السرطانية بفعالية وتمنع نموها. فائدة أخرى للأشخاص المصابين بهذا المرض، الأفوكادو تخفف بشكل كبير من التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي.
الأفوكادو تقوي العظام
الفيتامين K، الحديد، الكالسيوم وحمض الفوليك الموجودة في هذه الفاكهة تضمن لكم عظاماً صلبة. إنها مثالية لترقق العظام وخصوصاً إذا رافقتها فواكه أخرى غنية بالكالسيوم.
إنها تحسّن الهضم
الألياف متوافرة بكثرة في الأفوكادو. إنها تنظم عمل الجهاز الهضمي وخصوصاً المرور المعوي. من جهة أخرى، تحتوي حبة الافوكادو على حوالى 7 غرامات من الألياف، ما يساوي تقريباً أقل من نصف حاجتكم اليومية. أليس هذا سبباً كافياً لتأكلوا منها يومياً ؟
إنها مفيدة جداً لتحسين المزاج
إذا كان هناك من فاكهة جيدة لتعيد لكم الابتسامة فهي الأفوكادو، بسبب غناها بالفيتامينات والمعادن، وخصوصاً بسبب وجود البوتاسيوم وحمض الفوليك اللذان يساعدان على تحسين المزاج. إذن ليس هناك من فاكهة أفضل منها لرفع المعنويات واستعادة الروح المرحة.