الخضار الأقوى القاتلة للخلايا السرطانية:
هذا لا يعني أن بعض أنواع الخضار ليست أفضل من الأخرى. بعض هذه الخضار تستهدف عدة أنواع من السرطان في وقت واحد.
هكذا، عندما نستخدم هذه المعطيات الثورية، سنلعب لعبة ” ما هي الخضار الأكثر إفادة صحياً ؟ “
تخيلوا أنكم تقفون في الطابور في مكان يحضّر لكم السلطات على الطلب، حيث تختارون نوع خضاركم، طريقة التحضير والصلصة.
لنفترض أن ليس لديكم استعدادات عائلية لأي نوع من السرطان، ولهذا أنتم لا تبحثون عن طريقة لتجنب نوع معين من الأورام.
في البداية، سنختار نوع الخضار. خس، هندباء حمراء، أنديف، سبانخ؟ أيها الأكثر إفادة صحياً؟ السبانخ! إنه المحارب رقم1 لسرطان الصدر.
إنه الرقم 1 في محاربة اورام الدماغ، الرقم 1 في محاربة سرطان الكلى، سرطان الرئة والأورام الدماغية عند الأولاد. لهذا يجب أن يأكل أولادنا السبانخ. إنه الرقم 1 في محاربة سرطان البنكرياس، البروستات والمعدة.
لكنه ليس الرقم 1 بشكل مطلق. هناك 16 نوع خضار أقوى من السبانخ لإيقاف نمو سرطان المعدة.
لكن السبانخ يتفوق بالمجموع العام في كل أنواع السرطان التي اختبرت
ما العمل إذا قال المكان الذي يحضّر السلطات إن ليس لديه سبانخ ؟ ما الذي يأتي في المرتبة الثانية ؟ بالنسبة لسرطان الصدر،
الهندباء الحمراء radicchio تأتي في المرتبة الثانية. لمحاربة أورام الدماغ؟ الهندباء الحمراء. سرطان الكلى ؟ الهندباء الحمراء.
إذن بين الخضار الخضراء، الهندباء الحمراء هي الأكثر إفادة صحياً
لنعد إلى مكونات السلطة. سنختار بالتالي 4 مكونات. وراءنا صف طويل من الأشخاص ينتظرون أن ننتهي من الاختيار.
لن نضيع الوقت في التفكير وسنختار المكونات الأربع الأفضل على الإطلاق.
حسب المعطيات الجديدة المدهشة، هل يبطئ الجزر نمو الخلايا السرطانية أكثر من 50% ؟ نعم أو لا ؟ الجواب هو لا. لا، لا،لا…
إذن الجزر المبشور ليس خيارنا الأفضل للسلطة
ماذا عن الشمندر (البنجر) المبشور؟ نعم أم لا ؟ نعم. أو نعم كبيرة ! لأورام الدماغ ؟ الشمندر. لسرطان الكلى، لا؛ تقريباً 50% ولكن ليس بشكل كامل. لكن فيما يتعلق بكل الباقي نعم، نعم، نعم… في المجموع، نعم للشمندر (البنجر).
هل نضع الخيار مع السلطة ؟ مع أنه لذيذ، ولكن لا. بالنسبة لأغلب أنواع السرطان، أوقف نمو الخلايا السرطانية بنسبة أقل من 50%.
وماذا عن البندورة (الطماطم) ؟ لا طماطم
ماذا عن البطاطس ؟ هل تختارون البطاطس لتضيفوها إلى السلطة؟ نعم أم لا؟ لا للبطاطس في الحقيقة.
انتظروا ثانية؛ لا لخس الآيسبرغ، لا للجزر، لا للخيار، لا للبطاطس، لا للطماطم، ولكن هذا كل ما يأكله الناس ! وهنا المشكلة.
حتى الناس الذين يأكلون الخضار، لا يأكلون فعلاً خضاراً. أغلب الخضار التي يأكلها الناس حديثاً تأثيرها ضئيل.
لنعد إلى موضوعنا الحيوي : طابور الإنتظار عند المكان الذي يحضر السلطات قد تجاوز الباب الآن.
في هذه الدراسة، هناك رابح كبير. هناك صنف من الخضار أوقف بشكل كامل حتى 100% نمو السرطان في 7 من أصل 8 أنواع من الأورام.
إنها إحدى النتائج الأهم هذه السنة. ما هو هذا النوع من الخضار ؟ هل هو الملفوف (الكرنب) الصيني؟ البروكولي؟ ملفوف بروكسل؟ نبات الخنشار (السرخس)؟ الثوم؟ الملفوف المجعد أو الملفوف الأحمر؟
انتظروا المقالة التالية: القاتل رقم 1 للسرطان