ما العمل لوقف تعرق الإبطين عندما نقع ضحية التعرق المفرط عند القيام بأدنى مجهود؟
الأمر ليس مضحكاً أبداً وخاصة في الصيف حين يكون الجو حاراً…
يستقر العرق تحت الإبطين ويلطخ ملابسنا!
ولكن، لا داعي لاستخدام مزيل العرق المصنوع من المواد الكيميائية كالألمنيوم…
لحسن الحظ، ثمة حيلة طبيعية للتخلص من التعرق المفرط تحت الإبطين.
أنا أستخدم هذا العلاج التقليدي منذ زمن طويل وأؤكد لكم أنه يجدي نفعاً بالتأكيد.
يقتضي الحل باستخدام الألوفيرا تحت الإبطين للتخفيف من حد التعرق. إليكم التفاصيل:
ستحتاجون إلى:
- ورقة ألوفيرا طازجة
- سكين
طريقة التحضير:
- باستخدام السكين، اقطعوا قسماً من ورقة ألوفيرا
- اقسموا الورقة في منتصفها من ناحية العرض
- سترون الآن اللب وبعض العصير السائل
- مرروا قطعة من الألوفيرا تحت إبطكم
- أعيدوا العملية باستخدام القطعة الثانية تحت الإبط الآخر
- اتركوها تجف لدقيقتين
النتائج:
ها أنتم ذا! بفضل الألوفيرا، قد خففتم من التعرق تحت إبطيكم بطريقة طبيعية.
هي سهلة وسريعة وفعالة، صحيح؟
قولوا وداعاً للبقع تحت الإبطين… دون اللجوء إلى المواد الكيميائية!
بالإضافة إلى ذلك، لا تحتوي الألوفيرا على رائحة صناعية.
ستتمتعون جداً بنضارتها الطبيعية في موجات الحر الشديد.
ولن تعانوا من أي رد فعل تحسسي. لن يصبح الجلد تحت إبطكم أحمر اللون.
اختاروا ورقة ألوفيرا عضوية إذا أمكن، من أجل الحد من انبعاثات الكربون.
الاحتياطات التي يجب اتخاذها
يمكن للألوفيرا أن تلطخ ملابسكم. ننصحكم إذن باستخدامها عند ارتداء قميص بلا أكمام…
… أو لفترة كافية قبل ارتداء الملابس.
إذا لطختم بالفعل ملابسكم بالألوفيرا، فلا داعي للهلع!
يمكن إزالتها بسهولة من خلال فركها بالقليل من الصابون البلدي قبل غسلها بالغسالة.
ما سبب فعالية هذه الحيلة؟
من المعروف أن الألوفيرا تشد مسام الجلد. لذا، هي ذات مفعول مضاد للتعرق: لا مزيد من قطرات العرق.
هي ترطب البشرة أيضاً وتجعلها أكثر نعومة وأقل احمراراً. بفضل خصائصها المطهرة: هي تقضي على البكتيريا المسؤولة عن الروائح الكريهة.
هي غالباً ما تكون المكون الرئيسي في مزيلات العرق العضوية.
حيلة إضافية
بالإضافة إلى تمرير لب الألوفيرا تحت إبطيكم، يمكنكم أيضاً شرب عصير الألوفيرا.
للقيام بذلك، اشربوا حوالي 250 سل من عصير الألوفيرا 3 مرات يومياً عند ارتفاع الحرارة أو بعد القيام بمجهود مكثف.
بدوركم…
هل جربتم هذه الحيلة التقليدية للتخلص من التعرق المفرط؟ أخبرونا في التعليقات الموجودة أدناه ما إذا أجدت نفعاً. نتشوق لقراءة إجاباتكم!
شاركوا هذا المقال مع العائلة والأصدقاء.