المغنيزيوم الذي يشفي: يجب أن لا تدعوا المغنيزيوم ينقصكم مهما كان السبب…ولكن هذا ما يحدث للأسف مع أغلب الناس !
هل لدينا كلنا نقص في المغنيزيوم ؟
نتائج الإحصاءات تبعث على الذعر : 75% من الرجال و%77 من النساء لا يستهلكون ما يكفي من المغنيزيوم ويتواجدون تحت الحد الأدنى الغذائي المطلوب.
الكثير من الناس لديهم حتى نقص حاد ومؤكد في المغنيزيوم ! لذلك هم أكثر تعرضاً للتعب، للضغط النفسي، لاضطرابات النوم،
وحتى لأمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري أو ترقق العظام ! وغالباً ما تكون حلقة مفرغة :
تمرضون ويكون أحد أسباب مرضكم نقص المغنيزيوم…فيعطونكم أدوية تفاقم النقص في المغنيزيوم !
هذا هو الحال مع مدرّات البول التي توصف لتخفيض ضغط الدم…مضادات الحموضة (IPP) التي توصف لحرقة المعدة…أو أيضاً مشتقات الكورتيزون.
وهكذا ننتهي بالدخول في نفق الأمراض الخطيرة…بينما مجرد نصائح غذائية بسيطة منذ البداية كانت تكفي لتجنبها !
تصرفوا منذ الآن، لا تعرضوا أنفسكم لخطر النقص في المغنيزيوم !عليكم إذن حتماً أن تحرصوا على تناول ما يكفيكم من المغنيزيوم كل يوم !
كمعدلٍ عام، يجب أن تأخذوا حوالى 6 ملغرام لكل كلغ يومياً.إذا كان وزنكم 60 كلغ، يجب إذن أن تستهلكوا 360 غرام ملغ كل يوم.
لكن هناك الكثير من الحالات التي تستلزم أن تأخذوا منه أيضاً أكثر :
- إذا كنتم مصابين بالتوتر والضغط النفسي، لأن الضغط النفسي يستنزف احتياطكم من المغنيزيوم؛
- إذا كنتم رياضيين، لأن النشاط البدني يستهلك أيضاً الكثير من المغنيزيوم؛
- وإذا كنت امرأة حاملاً أو مرضعة؛
- إذا كنتم مسنّين، لأن امتصاص المغنيزيوم من قبل الجسم يتراجع مع العمر.
- أولويتكم هي استهلاك ما يكفي منه في نظامكم الغذائي. ولهذا لا يكفي أن تأكلوا الشوكولا ! بعكس الفكرة الشائعة، فليست الشوكولا الطعام الأغنى بالمغنيزيوم. الأطعمة الأكثر غنى هي الخضار الخضراء والبقول، يليها الجوز والبندق وباقي المكسرات. بعض أنواع المياه المعدنية هي مصدر جيد أيضاً للمغنيزيوم.
المشكلة هي أن النظام الغذائي لا يكفي أبداً :
لماذا علينا أن نأخذ مكملاً غذائياً من المغنيزيوم كل يوم
حتى لو كان النظام الغذائي مثالياً، لا يمكننا أبداً أن نعرف يقيناً إذا كنا نحصل على ما يكفي من المغنيزيوم (نتائج التحاليل الدموية غير موثوق بها). ولحسن الحظ، ليس هناك خوف من أن تأخذوا من المغنيزيوم أكثر قليلاً من اللازم!
لهذا عليكم أن تأخذوا مكملاً غذائياً من المغنيزيوم كل يوم. يمكنكم أن تتناولوه مع عصير الخضار صباحاً، وليس هناك أدنى خطر. لأن علينا معرفة أن %20 من الناس لديهم مشكلة جينية : حتى لو أخذوا الجرعات المطلوبة، سيظل لديهم نقص في المغنيزيوم !
المشكلة موجودة عند شخص واحد من كل 5 أشخاص، وهذا ليس بالقليل – ولا أحد يعرف إذا كان من هؤلاء ! إذا كنتم من ضمن ال %20 ” السيئي الحظ”، فأنتم تعرّضون صحتكم للخطر من دون أن تعرفوا، حتى لو كنتم تستهلكون كميات “عادية” من المغنيزيوم !
في حال الشك، أنصحكم بنظام غذائي غني بالمغنيزيوم بالإضافة إلى مكمل غذائي من المغنيزيوم لا يقل عن 100 إلى 200 ملغ. ولكن عليكم أن تعرفوا كيف تختارون :
لا ترتكبوا خطأ اختيار “MagneB6” !
تجنبوا المكمل الغذائي الشهير “MagneB6” الذي تجدونه في كل الصيدليات، لأنه يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يمكن أن يسبب نوبات قلق !
هناك أنواع أخرى من المغنيزيوم يصعب على الجسم امتصاصها وقد تؤدي إلى الإسهال – مثل أوكسيد المغنيزيوم وهو الأكثر انتشاراً.
إذن دققوا جيداً في الملصقات واختاروا أنواع المغنيزيوم التي تنتهي ب ate فالجسم يمتصها بشكل أفضل. إنها أغلى قليلا ، لكنها
تستحق ثمنها.
احرصوا أيضاً على أن يكون المغنيزيوم مصحوباً بالفيتامين B6، لأن هذا الفيتامين يحسّن امتصاصه في الجسم.
اقرؤوا الجزء الأول: هل تأخذون ما يكفي من المغنيزيوم ، المعدن الذي يشفي 100 مرض ومرض(1 )