وداعا للخوف
كثيرا ما تصادفنا مواقف أو تجارب أوعلوم في الحياة نقابلها بالرفض من دون النظر فيها، وذلك لخوفنا من ردة فعل الآخرين أو عدم نجاحنا أو لأننا نشكّك بأنفسنا، وهكذا نكون قد فوتنا على أنفسنا فرصة تعلم تجربة جديدة أو معرفة شعور معين أو تعلم مهارة جديدة. ونصاب بما يشبه حالة من الجمود والانسداد لطاقتنا وعدم السير للأمام أغنياء بتجربة أو معرفة جديدة.
وإذا نظرنا إلى كل الاختراعات والفنون والعلوم فهي قد أتت نتيجة عدم الخوف، فالخوف ليس صديقا لنا، وإذا أحسست بالخوف من علم ما أو تجربة ما قم بالتصرف بما يعاكسه لأنك إن لم تحاول ستبقى تعاني من الخوف المسيطر على طاقتك وستفاجئ نفسك بأنك تفوقت عليه وتعلمت شيئا أو أنجزت مهمة معينة، أو أحسست بسعادة عارمة أو غيره.
وعليه أدعوك لتجربة العلاج بالطاقة والاستمرار بالمحاولة والقيام بالتأمل يوميا، واكتشف بنفسك التغير الذي طرأ على نفسيتك وكيفية تأثير ذلك عليك. سجّل مشاعرك وتحولها وتوجهاتك من شخص كان يقوم بردود أفعال دفاعية تتسم بالخوف والأنا إلى شخص ينعم بالمحبة والسلام الداخلي لينشر من حوله النور والسرور ليكون قدوة للآخرين.