منذ سنة تقريباً، كانت سامانثا ريس تزن 110كغ. منذ صغرها ووزن سامانثا مصدر معاناتها، وقد زاد سوءاً حين أنجبت ابنها الأوّل في عمر الخامسة عشر. بسبب حملها، شعرت سامانثا أنّها أضخم من جميع الفتيات في عمرها.
“كنت أرتدي مقاس 18 وأزن حوالي ال 95كغ حين أصبحت في الثّامنة عشر من عمري. كرهت وزني بشدّة، ولم أستطع إخفاء وزني الزّائد بسبب صغر حجمي (طولها 154سم). كلّما زاد حزني وكرهي لجسمي، كلّما زادت رغبتي في الأكل.”
كانت سامانثا تأكل يوميّاً قطعتين من التّوست والزّبدة على الفطور، لوحين من الشّوكولا كوجبة خفيفة، ساندويشين من الجبن المشوي والتشيبس على الغداء، بيتزا دسمة على العشاء، وتشرب إمّا المشروبات الغازيّة وإما خمس أكواب شاي مع الحليب والسكّر كلّ يوم.
علمت سامانثا أنّ التّغيير أمر لا تستطيع التّهرّب منه عندما وقفت على الميزان لأوّل مرّة منذ مدّة طويلة في شهر نيسان/ ابريل السّابق.
“حاولت كثيراً تجنّب الميزان، إلى أن أصبحت ملابسي ضيّقة جدّاً فعلمت أنّني أحتاج إلى معرفة وزني. صدمت جدّاً وأسرعت بالبحث على الأنترنت كي أحسب مؤشّر كتلة الدّهون في الجسم BMI ووجدت نفسي بدينة جدّاً لدرجة الخطورة. ارتعبت مما كنت أقرأه، وعلمت أنّ عليّ تغيير حياتي قبل أن أخسر هذه الفرصة وأموت.”
حاولت سامانثا أخذ حبوب لخسارة الوزن ولكن لم يعطها هذا أي نتيجة. قرّرت اتّباع ريجيم محدّد ومقاطعة جميع الوجبات السّريعة الّتي كانت تعيش عليها. ولكنها لم تجد النّتائج الّتي كانت تريدها أيضاً بل لم تفقد الكثير من الوزن، إلى أن استبدلت أكواب الشّاي المحلّى مع الحليب الخمسة بالشّاي الأخضر غير المحلّى.
شرحت سامنثا : “سمعت من أصدقائي أن الشّاي الأخضر من الأطعمة الخارقة الّتي تساعد عمليّة الأيض وتخّلص من الجوع لمدّة طويلة. لم أكترث كثيراً في البدء بل ضحكت أيضاً، ظننت أنّها بدعة جديدة. لطالما ظننت أنّها نظريّة خاطئة، ولكنّني كنت يائسة لخسارة الوزن لدرجة أنّني منحت الشّاي الأخضر فرصة.”
في البداية، كرهت سامانثا طعمه الحاد وأجبرت نفسها على شربه. ولكن سرعان ما أصبحت تشرب الشّاي الأخضر واللّيمون الحامض كلّ صباح. ثمّ بدأت بشرب كوب من الشّاي الأخضر كلّ ساعة أثناء العمل وتختم نهارها بشرب كوب آخر بينما هي تشاهد التّلفاز، ممّا يعادل تسع أكواب من الشّاي الأخضر يوميّاً. بعد شهر واحد من هذا النّطام، خسرت سامانثا 7كغ من الوزن.
“طبعاً كنت أتناول الطّعام الصّحي وأتجنّب شرب الشّاي والحليب، ولكن عملية حرق الدهون في جسمي تسارعت كثيراً لدرجة أنني أصبت بالدّهشة.”
الشاي الأخضر لخسارة الوزن:
شربت سامانثا 3000 كوب من الشّاي الأخضر منذ السنة الماضية وهي تزن الآن 59كغ.
تقول سامنثا : “هذا الشّعور الغريب والحلو الّذي يملأ الفراغات التي تركتها الدهون في جسمي، أهذا هو شعور السّعادة وأن أكون سعيدة بجسمي؟ إنّه شعور رائع. أنا الآن في أجمل حالاتي، حتّى أجمل ممّا كنت في عشريناتي. بعض النّاس يقولون إن مفتاح السّعادة هو الحب. أمّا أنا، فأقول إنّ مفتاح سعادتي هو تسعة أكواب من الشّاي الأخضر.”
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: ريجيم ورياضة