بمقدار ما نتقدم في السن، يتوجب علينا أن ننتظر بدون شك ظهور التجاعيد، ولكن أيضاً ارتخاء الجفنين. وهي ظاهرة طبيعية قد تنتج عن الشيخوخة، ولكنها غالباً ما تكون إشارة إلى مرض عصبي أو عضلي أخطر.
وهكذا، سواء كنا شباباً أو مسنين، لسنا بمعزل عن مشكلة ارتخاء الجفنين. لكن هناك، مع هذا، علاجات طبيعية يمكن أن تساعدكم على التخلص من هذه المشكلة. وهي التي نقدّمها لكم فيما يلي.
كمادات شاي البابونج:
لمعالجة الانزعاج الناتج عن ارتخاء الجفنين، انقعوا ظرفين من شاي البابونج في الماء الساخن ثم دعوهما يبردان في حرارة الجو المحيطة.
اعصروا الظرفين ثم تمددوا وضعوهما على عينيكم ثم استرخوا. ضعوا منشفة وراء رأسكم لتلتقط النقاط.
الوخز بالإبر:
إذا كان سبب ارتخاء الجفنين عارض عصبي عضلي على أثر جلطة دماغية، فالوخز بالإبر يمكن أن يساعد. سيضع المعالج ذو الخبرة إبراً في بعض عضلات الوجه وفروة الرأس للمساعدة في إعادة تغذية عضلات الوجه وتنشيط العضلات الضامرة.
علاج النيترابانا Netrapana:
في طب الأيروفيدا الهندي، العلاج المتعارف عليه لارتخاء الجفنين هو تركيبة من السمن البلدي المسخن والملح وبعض الزيوت التي توضع بعناية على العينين بواسطة أخصائي. هذه الطريقة ليست فقط مريحة، ولكنها يمكن أن تقوي فعلياً أعصاب العينين وعضلاتهما. اعثروا على اختصاصي بالطب الهندي واسألوه إذا كان لديه خبرة في العلاج بالنيترابانا.
كلوا أطعمة مقوية للعينين:
يرتبط البيتاكاروتين والكاروتينويدات الأخرى بصحة العينين. علاوة على هذا، بالنسبة للمرضى المصابين بارتخاء العينين، فالأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين لديها خصائص مضادة للالتهاب تحمي من بعض أنواع السرطان وتحفز ردة فعل جهاز المناعة وتساعد على حماية البشرة من الأضرار. عند تحضير الوجبات، تأكدوا من أن تضمنوها حصة أو حصتين من الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين.