القرحة والتهاب القولون: إنه عنصر أساسي في أي نظام غذائي سليم ويعالج مشاكل صحية عديدة، سيظل الخل يفاجئنا بفوائده العديدة. إنه قليل السعرات الحرارية، ونستعمله كلنا لإضفاء نكهة مميزة على المأكولات، كما أنه يخفض مؤشر السكر في الدم بفضل مكوناته الفعالة. لكن الباحثون في National Nature Science Foundation of China، وجدوا ميزة إضافية للخل هي قدرته على علاج التهاب القولون التقرحي، وهو مرض التهابي في الأمعاء مشتبه بارتباطه بخلل في تكاثر البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
المكون السري، حمض الخليك acetic acid ؟
تشرح هذه الدراسة، التي نشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry، أن الخل يدمر البروتينات التي تشجع على الالتهاب مع تحسينه في نفس الوقت لوضع البكتيريا المفيدة في الأمعاء. إنه علاج بسيط لمرض مزمن يصيب ملايين الأشخاص المعرضين لالتهاب الغشاء المخاطي في الأمعاء الغليظة الذي يؤدي إلى التقرحات، آلام المعدة، الإسهال ومشاكل أخرى.
يستخدم الخل في الطب الصيني التقليدي منذ عصور وأراد الباحثون أن يفهموا لماذا.
اختبر الباحثون الخل، والمكون الأساسي فيه حمض الخليك، على فئران مصابة بالتهاب القولون التقرحي. بعد أن أضافوا كمية صغيرة من الخل إلى ماء الشرب عند الفئران، لاحظوا أن الأعراض تراجعت بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى هذا، أظهر تحليل البراز أنه يحتوي على نسبة عالية من البكتيريا المفيدة مثل Lactobacillus وBifidobacterium المفيدين للجسم.
أخيراً، خفض هذا العلاج نسبة البروتينات التي ترفع الالتهابات في الأمعاء. يرغب العلماء الآن في تطبيق هذه الاختبارات على البشر ليروا إذا كان تأثير الخل بنفس الفعالية.
بانتظار النتائج، زيدوا من استهلاك الخل في أطباقكم ولاحظوا بأنفسكم درجة تحسن صحة أمعائكم ومعدتكم. وافونا بنتائجكم في التعليقات. شاركوا هذه المقالة مع كل من تعرفون أنه يعاني من مشاكل في المعدة والأمعاء.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من موقع آي فراشة, لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرًا لكم.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: معلومات صحية تغيّر حياتك