الأهرام وتحسين الصحة
الأهرامات الأكثر شهرة هي تلك التي في الجيزة، والتي بنيت في عصر السلالة الرابعة فى مصر، وأكبرها هرم خوفو.
قبل بضع سنوات زار فرنسي صاحب متجر لأجهزة الكمبيوتر ومؤلف لكتب عدة يدعى أنطوان بوفيس الأهرامات. يُقال إن بوفيس لجأ إلى غرفة الفرعون التي تقع في وسط الهرم هرباً من حرّ شمس منتصف النهار. هذه الغرفة تبعد بالضبط ثلث المسافة عن القاعدة. وجدها رطبة بشكل غير عادي، ولكن ما فاجأه حقاً هو سلات المهملات التي كانت تحتوي إضافة إلى القمامة التي يرميها السياح، جثث قطط وبعض الحيوانات الصحراوية الصغيرة التي نفقت هناك بعد أن تجولت في الهرم. وعلى الرغم من الرطوبة ، فإن أياً منها لم يتحلّل. ولكن جفت مثل المومياءات .
بدأ بوفيس يتساءل عما إذا كان الفراعنة قد تمّ تحنيطهم بحرص شديد من قبل رعاياهم، أو أن شيئاً ما في الأهرامات نفسها حافظت عليهم محنطين بهذا الشكل.
صنع بوفيس نموذجاً دقيقاً لهرم خوفو ووضعه في الاتجاه نفسه الذي للهرم الأصلي. وداخل النموذج، عند ثلث المسافة صعودا، وضع قطة ميتة. فإذا بها تصبح كالمومياء. وخلص إلى أن الهرم يساعد على الجفاف السريع. جذبت تقارير عن هذا الاكتشاف اهتمام كاريل دربل، وهو مهندس صوت من براغ، الذي كرر التجربة وتوصّل إلى النتائج التالية:
“هناك علاقة بين شكل المساحة داخل الهرم والعمليات البيولوجية والفيزيائية والكيميائية التي تجري داخل هذه المساحة. باستخدام نماذج وأشكال مناسبة سنكون قادرين على جعل هذه العمليات تحدث بشكل أسرع أو أبطأ “.
تذكر دربل خرافة قديمة مفادها أن وضع شفرة حلاقة تحت ضوء القمر يجعلها غير حادة. حاول وضع شفرة داخل نموذج هرمه، ولكن شيئا لم يحدث. فاستمر يحلق بها حتى أصبحت غير حادة، ومن ثم وضعها مرة أخرى في الهرم. فإذا بها تصبح حادة من جديد.
الحصول على شفرة حلاقة حادة كان صعباً في كثير من بلدان أوروبا الشرقية في ذلك الوقت، لذلك حاول دربل تسجيل براءة الاختراع وتسويق اكتشافه. رفض مكتب براءات الاختراع في براغ النظر فيه حتى قام كبيرالعلماء ببناء النموذج نفسه ووجد أنه يعمل، فتم تسجيل هذا الاختراع عام 1959 في الجمهورية التشيكية…
في عام 1968 بدأ فريق من العلماء من الولايات المتحدة و جامعة عين شمس من القاهرة بمشروع كلّف مليون دولار لتصوير هرم خفرع بالأشعة. كانوا يأملون في العثور على خزائن جديدة مخبأة في ستة ملايين طن من الحجر عن طريق وضع أجهزة الكشف في غرفة عند قاعدته وقياس كمية الأشعة الكونية التي تخترق الهرم، بناء على النظرية القائلة بأن كمية أكبر من الأشعة تخترق المناطق المجوّفة. عملت أجهزة التسجيل 24 ساعة في اليوم لمدة عام أو أكثر حتى تمّ تسليم آخر جهاز IBM إلى الجامعة لتحليل الأشرطة.
بعد ستة أشهر كان على العلماء إلى الاعتراف بالهزيمة: نتائج فحص الهرم لم تنجح على الإطلاق. وقال المسؤول عن المشروع، عمرو جوهد، في مقابلة:
“هذا مستحيل علمياً. سمّه ما شئت ،سحر وتنجيم، لعنة الفراعنة، ولكن هناك قوة في الأهرام تتحدى قوانين العلم”.
قام جول غرين من جمعية الأبحاث العلمية الروحية بتجربة على الزهور. أخذ أربع ورود، ووضع اثنتين تحت الأهرامات، وواحدة تحت مكعب، وواحدة في الهواء الطلق. بعد أسبوع، كانت الزهرة المعرضة للهواء قد ذبلت، في حين كانت الزهرتان الموضوعتان تحت مكعب نضرتين. أما الزهرة الموضوعة تحت نموذج هرمي فقد نمت.
ليس إذاً من المستغرب أن يختبر الأشخاص الذين يمارسون التأمل تحت أهرامات تأثيرات قوية. فقد لوحظت تغيرات في هالة المتأمل aura ( المجال الكهرومغناطيسي). الهالات أو الأورا المحيطة بالمتأمل تصبح أكثر إشراقا وأوسع. ويشعر المتأمل باسترخاء أعمق، ويزيد شعوره بالراحة وتتحسّن مستويات الوعي .
تدفق الطاقة الإيجابية في الهرم يسهل التركيز العميق. كما يتعزز وضوح الأحلام
والرؤى، وكذلك الذاكرة .
وقد أظهرت التجارب أن النحاس أفضل معدن لصنع هرم للتأمل، وذلك بسبب خصائصه الإلكترونية التي تعزز الحيوية الطبيعية. إلا أن نماذج الهرم المصنوعة من الورق المقوى، أو الخشب أو الخيزران فعالة أيضاً، إذا بنيت بنفس الأبعاد النسبية للهرم الأكبر.
لقد أظهرت الأبحاث أن للأهرامات تأثيرات إيجابية أخرى:
استعادة بريق المجوهرات
تنقية المياه
تجفيف اللحوم والبيض وغيرها من المواد الغذائية
تساعد على حفظ الحليب طازجاً وتمنع فساده في غياب التبريد
تحفظ الزهور فلا تذبل
تزيد معدل نمو النباتات
تساعد على الاسترخاء
تحسّن طعم القهوة والفاكهة والعصائر
تعزز الشفاء من الجروح و الكدمات والحروق
تخفف ألم الاسنان و الصداع