عندما تمّ تشخيص حالة سرطان بروستات من الدرجة الرابعة المنتشرة إلى الغظام لدى فيرنوم جونستون كان حتى العلاج الكيميائي غير نافع فتعرف على كربونات الصودا .
العلاج الكميائي هو كل ما لدى الأطباء ليصفوه وهو في معظم الحالات غير نافع للعلاج. ومع ذلك يختار 9 من كل عشرة مرضى أن يعتمدوه. المشكلة أنه عندما يفشل هذا العلاج، وهو يفشل غالباً، تكون حالة الجسم قد وصلت إلى وضع يقلّص إمكانية نجاح العلاجات الأخرى. قرّر فيرنوم أن يعالج بنفسه مشكلته الصحية هذه. وتعرف على كربونات الصودا أثناء بحثه على العلاج.
نعم كربونات الصودا ها المسحوق الأبيض الموجود في كل بيت والذي يستعمل لإعداد الخبز وتسريع عملية نضج الحبوب عند سلقها ولتنظيف أشياء كثيرة في المنزل.
هذه المادة البيضاء ترفع قلوية الجسم بشكل عال وسريع. نسبة الشفاء بهذه هذه الطريقة هي 50% أي أن نتائجها أفضل من نتائج العلاج الكيميائي. وتصبح هذه النتيجة أكثر أهمية نظراً إلى أن معظم الذين يلجأون إليها يكونون عادة قد جرّبوا العلاج الكيميائي والإشعاعي وحتى الجراحي.
العلاج الذي وجده فيرنوم يقضي بمزج الكربونات بشراب القيقب maple وفي حال عدم توفّر القيقب يمكن استعمال دبس السكر القصب (عسل أسود) أو عسل النحل.
يمكن مراجعة طريته العلاجية على موقعه “Dance with cancer “.
لقد مزج فيرنوم ملعقة صغيرة من الكربونات مع ملعقة صغيرة من الدبس وذوبهما في كوب من الماء وشربه.
استمر يأخذ كوباً من هذا المزيج يومياً على مدى3 أيام، ثم زاد الكمية لتصل إلى كوبين في اليوم من اليوم الخامس حتى العاشر.
في اليوم العاشر على هذا العلاج وصلت درجة قلوية جسمه PH إلى 8.5 وكان العارضان الجانبيان السلبيان الوحيدان هما الصداع والتعرّق الليلي.
في اليوم العاشر أجرى فيرنوم فحص PSA لمعرفة وضع السرطان فوجد أن معدل الPSA قد هبط من 22.3 إلى 0.1 وهذه نتيجة مذهلة حقاً!
العلاج بالكربونات يمكنه أن يسبب احتباس ماء في الجسم وبالتالي ارتفاعاً في ضغط القلب والدم. من الأفضل مراجعة الطبيب أو المعالج الطبيعي لتجنّب هذه المشكلة المحتملة أثناء العلاج.
هذا العلاج مناسب لكل أنواع السرطان.