رائحة الابطين:
ما من أحد يرغب بأن تكون رائحة الإبطين كريهة ! من أجل تجنّب الروائح الكريهة يلجأ 90% من المراهقين والراشدين في العالم بأسره إلى مزيلات التعرّق ومضادات التعرّق للتحكّم برائحة جسمهم.
ولكن ماذا لو كانت هذه المواد الكيميائية مضرّة بصحّتكم؟
لماذا تصبح رائحة الإبطين كريهة؟
تصبح رائحتنا كريهة جدًا عندما تتعرّق منطقة الإبط كثيرًا ولكن في الواقع هذه الرائحة النتنة لا تأتي من جسمنا بل من البكتيريا الموجودة تحت الإبطَين.
هذه البكتيريا تحلّل الدهون والأحماض الأمينية الموجودة في العرق (ذو الرائحة غير النتنة) وتحوّلها إلى مواد ذات رائحة مميّزة نسمّيها رائحة الجسم.
حاليًا توجد في السوق طُرُق لمحاربة روائح الجسم وقتل البكتيريا الموجودة تحت الإبط مثل مزيلات التعرّق الاعتيادية التي تعمل على إغلاق غدد التعرق وقتل البكتيريا (بتأثير الألومينيوم الموجود فيها).
في الواقع يمكن لهذا البحث أن يغيّر نظرتنا لروائح الجسم والمواد الكيميائية التي نستخدمها ضدّها.
من أجل تحقيق نظافة جيّدة تحت الإبط اكتشفوا في هذا المقال من آي فراشة مجموعة من النصائح للتخلّص من رائحة الإبط النتنة بطريقة سليمة ومن دون مخاطر كبيرة على صحّتكم…
سلامة الإبطين ونظامهما البيئي
مثلها مثل أمعائنا تحتوي الإبطان على عدد كبير من البكتيريا. إنهما أحد المناطق الأكثر اكتظاظًا بالبكتيريا على سطح جسمنا ولكن هناك الكثير من التنوّع والتعقيد في المجموعات الميكروبيّة. يرتبط قسم من البكتيريا بالرائحة على عكس أنواع أخرى.
مثلما يحصل في أمعائنا يمكن للمضادات الحيوية أن تقتل البكتيريا المفيدة للجسم الأمر الذي يسمح للميكروبات المؤذية أن تتولّى السلطة. هذا الأمر يحصل أيضًا تحت الإبط بعد استخدام مزيلات التعرّق ومضادات التعرّق.
وككافّة الأنظمة البيئية الهدف هو تحقيق توازن من أجل تأمين الصحّة الجيدة. في البداية قد يكون التخلّص من المنتجات التي تضرّ بالأنظمة البيئية في جسم الإنسان مزعجًا ولكن مع الوقت سيساعد على التخلص من كافة أنواع البكتيريا ذات الرائحة.
ابتعدوا عن كافة مصادر الألومينيوم
الألومينيوم عامل ناشط في عمليّة كبح التعرُّق. مؤخّرًا تم ربطه بالعديد من المشاكل الصحيّة على المدى البعيد ولهذا تبيع العديد من الماركات مستحضرات تجميل “خالية من الألومينيوم”.
إحذروا من كافّة المنتجات المعطّرة التي تحتوي على مواد مساعِدة وعلى مواد كابحة مثل الألومينيوم والبارابين والتريكولسان إلخ.
إن مضادات البكتيريا هذه مزَعزِعة للنظام البيئي ولميكروبيوم جسم الإنسان لا سيّما تحت الإبطين.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: الوصفات الطبيعية للجمال والأمراض الجلدية