أظهرت دراسة جديدة أن عشر دقائق من ممارسة التمرين الرياضي القصير السريع يؤدي إلى تغيرات في عملية الأيض الغذائي في جسمك تدوم ساعات. والأهم أنك كلما كنت أكثر لياقة، زادت المنافع والفوائد التي ستحصل عليها.
قاس الباحثون التغييرات البيوكيميائية في الدم لدى مجموعة منوعة من الناس . فلاحظوا أن التغييرات الأيضية التي بدأت بعد عشر دقائق من المشي على آلة المشي treadmill ظلت موجودة بعد 60 دقيقة وذلك وفقاً لما نشُر في جريدة USA Today.
“بعدما قام الباحثون بدراسة تكسر الدهون لدى المشاركين في التجربة، وجدوا أن الذين كانوا أكثر لياقة بدنية (والذين تم قياس لياقتهم من خلال قياس ما دخل إلى أجسامهم من أوكسجين)، استطاعت أجسامهم أن تحرق الدهون أكثر من المجموعة الأقل لياقة بدنية. أما الأشخاص الذين كانوا أكثر لياقة بدنية فهم العداؤون الخمس وعشرون الذين شاركوا في مارتون بوستون فهؤلاء كان الحرق عندهم بعد السباق، عشرة أضعاف مقارنة مع غيرهم”.
إن معرفة نوع الرياضة التي تحدث تغييرات كبيرة في عمليات الأيض في جسمك، قد يحدث تغييراً إيجابياً ضخماً في صحتك.
حدث تقدم كبير في علم ” الرياضة” في العقدين الأخيرين. وترانا نكتشف يوماً بعد يوم معلومات وتفاصيل جديدة عما تعطي الرياضة من منافع صحية والأهم من ذلك آن الدراسات تكشف لنا كيف يمكننا التمرن بشكل أفضل لنضاعف النتائج إلى أقصى حد.
الدراسة التي أشرنا إليها تؤكد ما كنت أذكره وأقوله منذ سنوات وهو أن الرياضة هي أهم لاعب للتحكم بسكر الدم ولإعادة معدل الأنسولين إلى طبيعنه.
الواقع أنني أعتبر الرياضة دواء إذ أرى أن حالة الشخص الصحية تفرض التمارين المناسبة والجرعة الرياضية العلاجية. والرياضة هي البديل عن بعض الأدوية المستعملة اليوم لحالات مرضية مثل السكري ومرض القلب والاكتئاب. وهذه الحالات جميعها ستتحسن بالرياضة وبمساعدة طبيب مختص بالعلاج الطبيعي.
يعاني أمريكي من أصل أربعة من السكري النوع الثاني ومن خلال خبرتي وجدت أن بالإمكان شفاء معظم الحالات رأساً على عقب بالنظام الغذائي المناسب والتمارين الرياضية. إن التمارين الرياضية هي المفتاح المصيري.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: ريجيم ورياضة