ماذا آكل عند الفطور الصباحي: يوم نموذجي للبدء بتناول الغذاء الصحيّ
في الصباح (بين الساعة السابعة والثامنة): زهورات / شاي أخضر
قد تسألون : “أين هو الطعام؟” ما هو هذا الفطور الصباحي ؟
ربما لا تعلمون ذلك ولكن من الناحية الفيزيولوجيّة جسمنا لا يتحمّل الأكل في الصباح.
في الواقع اعتاد أجدادنا أن يأكلوا وجبتهم الأولى عند الظهر تقريبًا.
وبالتالي تفهمون سخافة وجبة الفطور التي هي من اختراع مجتمعنا الإستهلاكي استجابةً للروتين “من العمل إلى البيت ومن البيت إلى العمل”.
قد يقولون لكم: يجب أن تأكلوا في الصباح لكي تكونوا منتجين في العمل!
اعلموا أن جسمنا ليس بحاجة إلى أن يأكل في الصباح. شخصياً أنا أتناول وجبتي الأولى في حوالى الساعة العاشرة صباحًا. أقترح عليكم أن تجرّبوا الصوم المتقطّع الذي يقتصر على تناول الطعام في أكثر وقت متأخر ممكن من الصباح.
يسمح تناول زهورات الأعشاب في الصباح عند الإستيقاظ من النوم والصوم بعد ذلك، بتنظيف الجسم بعمق وهذا الأمر يفيدكم جدًا.
بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحًا: وجبة صباحيّة خفيفة
طعام حيّ من الموز والمكسّرات
- موزتان (أو فاكهة أخرى بحسب رغبتكم)
- مزيج من المكسّرات : اللوز والبندق والكاجو والزبيب
ستقولون الآن: وأخيرًا بعض الطعام!
عنوان هذه الوجبة الصباحيّة الخفيفة هو البساطة.
ستكون الموزتان وبعض المكسّرات كافية لتغذية جسمكم وستسدّ جوعكم.
نعم عندما تغذّون جسمكم جيّدًا لا تشعرون بالجوع.
إذا لم تكونوا معتادين على تناول الطعام في الصباح استمرّوا على هذا النحو فهذه عادة جيّدة جدًا.
اليكم من موقع آي فراشة عادة سيئة تؤدي إلى ظهور الكرش!
الإنفعالات: أنتم تربطون بشكل وثيق بين حالتكم الفكرية ونظامكم الغذائي. عندما تشعرون بالحزن، بالفرح، بالغضب، بالتوتر أو بالبهجة، تكون ردة فعلكم الأولى هي الأكل أو مقاطعة الطعام. هذه العلاقة الوثيقة بين وضعكم العاطفي ونظامكم الغذائي تخلق خللاً كبيراً في عملية الأيض لديكم لأنكم – في هذه اللحظة بالذات – لا تبحثون عن تناول أطعمة صحية بل عن منتجات مصنعة غنية بالسكر وبالدهون وبالملح… إنها أطعمة يجد جسمكم صعوبة في هضمها وهو يستعجل تحويلها إلى دهون بطنية.