العلم يؤكد : تراكم الدهون على الأوراك والأرداف مفيد للصحة !

تراكم الدهون على الأوراك والأرداف: امتلاك فخذين وردفين مكتنزين بالدهون ليس أمراً مؤذياً للصحة، بالعكس ! حتى أنه، بحسب دراسة علمية، يجب أن نتوقف عن محاربة الطبيعة.

في عصرنا، عصر القامة الممشوقة، نحب الأوراك والأرداف النحيفة ونبيع روحنا للشيطان إذا استطاع أن يجعل هذه الدهون، التي نكرهها، تختفي.

بحسب دراسة ألمانية نشرت في مجلة Cell Metabolism، إذا كان مؤشر كتلة الجسم (IMC) عادياً، يجب أن نتوقف عن محاولة التخلص من الدهون المتراكمة في أوراكنا وأردافنا.

يقول هؤلاء الباحثون إن هذه الدهون تشكل نوعاً من الحاجز الحامي من العديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والشرايين أو السكري.

لماذا هذه المنطقة بالذات (أوراك-أرداف)، وليس أي منطقة أخرى في الجسم ؟ لهذا الأمر علاقة بحركة الدهون : الدهون التي تتراكم في أسفل الجسم لا تتحرك، بينما تلك الواقعة في الجذع متحركة ويُخشى أن تنتقل إلى الدم، ومن ثم إلى أعضاء مثل القلب والكبد.

يجب إذن أن نواصل حربنا ضد دهون البطن التي تؤدي إلى البدانة – لأنها تشكل الخطر الأكبر على الصحة – لكننا نستطيع أن نوقف محاولاتنا مع أوراكنا وأردافنا ! إنه خبر جيد، أليس كذلك ؟

كيف نحسب مؤشر كتلة الجسم (IMC)؟

كي تحسبوا ال IMC، اقسموا وزنكم (بالكلغ) على مربع طولكم (بالمتر).

إذا كان ال IMC أصغر من 18,5، فإن وزنكم غير كافٍ.
إذا كان ال IMC بين 18,5 و 25، فإن وزنكم صحي.
إذا كان ال IMC واقعاً بين 25 و30، فلديكم زيادة وزن بسيطة.
إذا تجاوز ال IMC مستوى 30، فأنتم بدينون.
بالإضافة إلى ال IMC، فإن محيط الخصر هو مؤشر مهم أيضاً. إذا كان محيط الخصر أعلى من 88 سنتم عند المرأة أو 102 سنتم عند الرجل، فهذا يشير إلى بدانة عند البطن تزيد حجم المخاطر على الصحة، حتى لو كان ال IMC يشير إلى وزن صحي.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، نرجو منكم أن تشاركوها مع معارفكم.

الأردافالأوراكالدهون