إذهب إلى الفراش جائعاً ! تشير معظم الدراسات إلى أن أهم ما يؤثر في عملية خسارة الوزن هو ما تأكله، وكمية ما تأكله. وثمة دراسات أخرى أظهرت أن وقت تناول الطعام لا يقل أهمية عن نوعيته وكميّته.
السهر لوقت متأخر من الليل وتناول الطعام بعد العشاء هو حدث جديد في تاريخ البشرية؛ ففي الماضي لم يكن البشر يأكلون ليلاً.
هل تعلم أنك لا تحتاج إلى تناول الطعام كل 3 أو 4 ساعات لتعيش بشكل صحي؟ وأنك تحرق الدهون أثناء النوم أيضاً؟
يميل جسمك لحرق الدهون في أوقات معينة من النهار وتخزينها في أوقات أخرى. عند تناول وجبة طعام، يرتفع معدل الغلوكوز في الدم. يستخدم بعض هذا الغلوكوز لتأمين الطاقة للعضلات والدماغ، ويُخزّن القليل على شكل غليكوجين في الكبد، أما ما تبقى فيخزنه الجسم على شكل دهون.
عندما تكون نائماً، يكون جسمك في حالة الصيام. فيهبط معدّل الغلوكوز في الدم. عندئذٍ يستخدم جسمك الغليكوجين الذي خزّنه لتوفير الطاقة. وإذا لم تكن قد أكلت أي شيء بعد العشاء، سوف يُستخدم الغليكوجين المخزن بسرعة، ثم سيضطر جسمك لحرق الدهون المخزّنة لتوفير الطاقة لوظائف الجسم التي تظل تعمل أثناء الراحة والنوم.
هذه العملية الطبيعية تساعدك على إنقاص الوزن الزائد. لكن إذا تناولت أي طعام قبل النوم، فلن يمتلك جسمك فرصة لحرق الدهون بل سيستخدم الطعام الذي تتناوله للحصول على الطاقة.
من المهم أن تأكل وجبتك الأخيرة قبل 3 ساعات من النوم، بحيث لا تسهر كثيراً فتعود وتجوع.
أما إذا رغبت بتناول الطعام بعد العشاء، فهنالك شيئان يمكنك أن تفعلهما حتى لا ترضخ لهذا الإغراء:
- نظّف أسنانك بعد تناول العشاء. ذلك سيعيقك عن الأكل.
- اشرب الماء الساخن مع القليل من عصير الليمون الحامض أو كوباً من الشاي الأخضر أو شاي الأعشاب من دون سكّر. وليكن ساخناً حتى ترتشفه ببطء.
اقرؤوا أيضا من موقع آي فراشة:
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من موقع آي فراشة, لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرًا لكم.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: ريجيم ورياضة