تحلمين منذ فترة بتعليق حلقة في مكان محدد من جسدك! سواء أكنت ترغبين في أن تكون ظاهرة للجميع أو مخفية، كلاسيكية أو فريدة، إليك بعض النصائح الفعالة كي يشفى ثقب حلقة الجسد (البيرسنغ) بأسرع وقت ممكن ويدوم لفترة طويلة.
الإعتناء بالثقب ( البيرسنغ ) بعد إجرائه
ها قد انقضى الجزء الأصعب، وأصبح لديك ثقب تزينين به جسدك باستخدام أبهى الحلى! كي يشفى هذا الأخير بشكل سليم، ثمة بعض القواعد التي ينبغي عليك احترامها:
بما أنّ الحلقة في الجسد هي عبارة عن جسم غريب، فمن الطبيعي أن يحاول جسدك محاربتها (لا تلوميه، فهو يظن أنه يحميك)! عليك إذن التحلي بالصبر لبعض الوقت. تحتاج شحمة الأذن إلى حوالى 3 أشهر لتشفى تماماً. أما بالنسبة للغضروف، فهو بحاجة لسنة. عندما يعود جلدك إلى طبيعته، من دون احمرار أو ألم، فيمكنك القول إنّ عملية الشفاء الجزئية تمت بالفعل. أركّز على كلمة “جزئية”، فحتى لو اختفت العلامات كلها عن جلدك، لا يعود الجزء الداخلي إلى طبيعته الأولى بالكامل. عليك إذن أن تتوخي الحذر وتتصرفي بعناية.
في الأسبوع الأول، نظفي مكان الثقب مرتين في اليوم بصابون دهني لا يسبب جفاف البشرة أو بمحلول ملحي وتجنبي المستحضرات التي تحتوي على كحول! في الواقع، تؤدي الكحول إلى جفاف الجرح الذي يتشقق وينزف بسهولة أكبر. بالإضافة إلى الألم الذي ستشعرين به، أنت تطيلين بهذه الطريقة الوقت المطلوب للشفاء وتضيفين إليه أسابيع عديدة. بعد أشهر عدة، نظّفي الثقب ( البيرسنغ ) مرة واحدة يومياً.
بعد تنظيف الحلى جيداً، جففيها بمنشفة ورقية أو فوطة نظيفة. من المهم جداً ألا تبقى رطبة لتجنب تهيج الجلد والإصابة بعدوى أو التهاب.
لا تضعي الكريم على البشرة لئلا تلتهب. أجل، تسد الكريمات والمواد المرطّبة الثقب بكامله ما يحول دون الشفاء بسرعة بسبب عدم وصول الهواء إليه. بالإضافة إلى ذلك، تميل المستحضرات الدهنية إلى التقاط الغبار والجراثيم، ما يفسح المجال أمام الإصابة بعدوى. كلما سمحت لمكان الحلقة بالتنفس أكثر، كلما شفي بشكل أسرع.
عقمي كل ما تضعينه عادة بالقرب من الثقب (الهاتف، سماعات الأذن، الحزام لثقب السرة…) واستخدمي الكمادات لمنع احتكاك الملابس الضيقة بالثقب لأنها قد تتسبب بتهيّج الجلد.
حاولي تجنب الذهاب إلى البحر أو المسابح العامة لأن هذه الأخيرة غالباً ما تكون مليئة بالكلور والمواد التي تهيّج البشرة، واحرصي على استخدام ضمادة مقاومة للماء في حال الذهاب. وإذا كان بامكانك تجنب السباحة لشهر على الأقل، فافعلي ذلك.
في حال تورّم مكان الحلقة أو ظهر عليه الاحمرار وأصبح ساخناً جداً، وراح يفرز بعض السوائل، فلا داعي للهلع: هذا ليس التهاباً بل تهيّج في البشرة وحسب! يمكنك إذاً أن تتابعي الاعتناء به بشكل طبيعي، وكأن شيئاً لم يكن. لكن، إذا بقيت الأعراض لوقت طويل، وفي حال تملكك الشك، فلا تترددي باستشارة الإخصائي الذي قام بالثقب (أو طبيب ما)، كي يطمئنك ويطلعك على الطريقة الصحيحة للاعتناء بمكانه.
وأنت… كيف تعتنين به؟
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: الوصفات الطبيعية للجمال والأمراض الجلدية
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من موقع آي فراشة, لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرًا لكم.