أن تكوني أماً هو اختيار شخصي تستطيع كل امرأة أن تتخذه عندما تعتقد أن الوقت حان.
لا يهم ما إذا كنت ما زلت صغيرة في السن، أو إذا كنت قد وجدت نفسك في لحظة توازن شخصي ومهني جعلك تقولين لنفسك أو لزوجك إنك تريدين أن تصبحي أماً.
أن تكوني أماً يعني أن حياتك تغيرت إلى الأبد، أنك قد وضعت جدولاً للأولويات مختلفاً عما كان سابقاً، أنك تنظرين إلى العالم من منظار مختلف وحتى الطريقة التي تنظرين بها إلى نفسك تغيرت.
لا شيء يحدث في حياتك أكبر من هذا، وحتى مهما كنت واعية لحجم مسؤولياتك، فهذا شيء تعيشينه بكامل انفعال وقوة اللحظة.
نقول غالباً إن كونك أماً، يجعلك تعيشين وقلبك خارج جسمك.
ينبهنا الكثير من الخبراء إلى أن فترة الحمل تربط بحالة “انفجار” هورموني قادرة على أن تخلق رابطاً شديد القوة مع هذا الجنين قبل وصوله إلى الحياة.
مثلاً يستطيع هورمون ال oxytocin الذي يمتلك قدرات كبيرة أن يحفز هذا الرابط مع المولود الجديد، ولكنه يولد في نفس الوقت عند الأم، للأسف، الضغط النفسي والتوتر، المعاناة والإحساس الدائم أنها لا تقوم بالأمور كما يجب.
على كل حال، بصرف النظر عن تأثير الهورمونات، الأمومة تهب المرأة حكمة فطرية تجعل الاعتناء بطفلها والرباط السحري به يكبر يوماً بعد يوم.
وأنت سيدتي، أين قلبك الآن ؟ هل عرفت كيف توزعينه ؟ هل أحسست في لحظة ندم أنك تريدين أن تسترديه ؟ شاركي معنا في آي فراشة انفعال الأمومة الذي تعيشينه وعبري عنه في التعليقات.
شاركوا هذه المقالة إذا أعجبتكم مع الأمهات اللواتي تعرفونهن… ولا تنسوا الآباء أيضاً !