تقدم الدكتورة Elizabeth plourde الكثير من المعلومات عن كريمات الحماية من الشمس بوصفها خطراً مميتاً ليس على الحياة البشرية فقط وإنما على البيئة أيضاً.
تثبت د. Plourde أن سرطان الجلد الخبيث وأنواع سرطان الجلد الأخرى ازدادت بشكل ملحوظ مع الانتشار الكبير لكريمات الحماية من الشمس في خلال ال30 سنة الأخيرة.
وتسلط الضوء على أن العديد من كريمات الحماية من الشمس تحتوي مواد كيميائية هي مسرطنات معروفة ومواد كيميائية أخرى تسبب خللاً في عمل الغدد الصماء.
بخصوص البيئة، لوحظ أنه ” في المناطق التي تعرضت لهذه المواد الكيميائية، ماتت عدة أنواع من الأحياء المائية وارتفعت نسبة مظاهر الخنوثة عند الأسماك”.
اظهرت أبحاث الدكتورة Plourde على الفئران زيادة نسبة الوفيات عند الصغار والأمهات عند التعرض لكريمات الحماية من الشمس،
وكذلك ظهور مشاكل في الأجهزة التناسلية عند الأجيال التالية.
كما تؤكد الأبحاث التلوث الكبير الذي تسببه هذه الكريمات لمصادر المياه بما فيها المحيطات والأنهار ومياه الشرب.
الأسوأ أيضاً، أن الاختبارات أكدت أن الدم عند 97٪ من الأميركيين يحتوي على آثار من المواد الكيميائية الموجودة في كريمات الحماية من الشمس.
تنطلق د. بلورد من مبدأ أهمية الفيتامين D3 للصحة،
لتلقي الضوء على أن النقص المخيف لهذا الفيتامين عند معظم الناس سببه الاستخدام المفرط لهذه الكريمات بالترافق مع تجنب أشعة الشمس بشكل عام.
الحماية الحقيقية من أشعة الشمس… تأتي من طعامنا!
بحسب د. Elisabeth Plourde :
” أثبتت الأبحاث أن التغذية الغنية بمضادات الأكسدة تعطي للجلد حماية طبيعية من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء،
محافظة في نفس الوقت على بشرة صحية سليمة “.
هناك أيضاً أنواع من مضادات الأكسدة تملك تأثير ال ecran.
هذه الأبحاث تؤكد أيضاً أن ” التغذية الغنية جداً بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الطبيعية المضادة للالتهابات،
يمكن أن تعكس وتصلح الضرر الناتج عن التعرض الطويل لأشعة الشمس “.
كلوا كميات كافية من الفواكه والخضار من مختلف الألوان، وخصوصاً الخضار ذات الأوراق الخضراء الغامقة.
الفواكه الأغنى بمضادات الأكسدة هي العنبيات الحمراء مثل الفرامبواز، الفريز.
كما إن ثمار الكوجي والتوت المجففة غنية جداً بالمغذيات ومضادات الأكسدة.
موقع آي فراشة (Ifarasha)