ارتباط الأمراض الجسدية بمشاكل نفسيّة
عندما نذهب إلى الطبيب نتوقع أن يقول لنا ما الذي نعاني منه. وعندما نعرف ما هو التشخيص نتساءل ماذا يمكن أن نفعل حيال ذلك. أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن الأدوية ليست الحلّ.
فلماذا نستمر في أخذها بناء على مشورة الطبيب الذي قد لا يكون لديه فكرة عن آثارها الجانبية؟ لقد وضعنا حياتنا في أيدي الأطباء بدلاً من الرجوع إلى القدرة على الشفاء الموجودة في داخل كل واحد منا، والتي نستطيع أن نستعيدها … إذا وثقنا بها.
كل عضو أو جزء من الجسم لديه لغة خاصة به، والمشاكل التي تصيب أعضاء معيّنة تساعدنا على اكتشاف ما يحتاج إلى تغيير في حياتنا لاستعادة التوازن في عواطفنا، وأفكارنا وحياتنا الروحية.
تشير أي مشكلة في أعضاء معينة من الجسم إلى مسألة وجودية علينا حلّها لننال الشفاء.
في ما يلي أمثلة على ارتباط أمراضنا الجسدية بمشاكل نفسيّة:
الذراعان: ما الذي تحمله أو تتحمّله … أو ربما من الذي تحمله أو تتحمّله؟
الإبطان: مكان نخزّن فيه ما لم نعد نريد أن نراه (الانفعالات العاطفيّة)
الظهر: إسأل نفسك من الذي يدعمك في الحياة. عليك دعم نفسك من خلال الحب.
المثانة: أنت تقاوم الحياة بشكل انفعالي.
الثديان: هل تغذّي نفسك عاطفياً أم تعاني من نقص عاطفي.
القولون: أنت لا تتقبل الحياة كما هي ولا تشعر فيها بالانسياب. أنت تقاوم التغيير.
العين: كيف ترى الحياة؟ هل هذه النظرة صحيحة ومنسجمة مع حقيقتك؟
القدمان: كيف تسير في هذا العالم؟ وفي أي اتجاه تسير؟
المفاصل: تعكس مرونتك في التعامل مع المواقف التي تواجهك
اليدان: تمثلان التعلّق بالأمور والأشياء أو التخلّي.
القلب: هل تستمع إلى ذاتك الحقيقية من خلال مشاعرك؟
الوركان: يمثلان الدعم. يرتبطان بالتوازن في الحياة.
الكليتان: يرتبطان بالغضب.
الركبتان: تمثلان الجماعة التي تعيش معها، وفرص العمل، والأصدقاء.
الأعصاب: حساسية على حالة لا يعترف بها عقلك الواعي.
المبيضان: حساسية على قضايا ماضية متعلّقة بالإبداع والشعور بالذنب.
الجيوب الأنفيّة: الارتباك، الحاجة إلى التخلّي عن السيطرة على الأمور. التهابات الجيوب الأنفية تشير إلى غضب مكبوت.
المعدة: هل تهضم ما يحصل معك ومن حولك أم لا؟
التورم: دموع لم تذرفها.
الألم: حاجة شديدة للحدّ من الشعور بالألم النفسي.
القلق: خوف ناتج عن تجارب سابقة لم تتخطّاها حتى الآن.
الربو: خوف موروث. شعور بالوحدة وعدم الأمان.
ارتفاع ضغط الدم: ما هي الضغوط التي تقف في طريق حريتك؟
العظام: الذكريات مخزنة في العظام. النخاع الشوكي هو نتاج ماضينا.
التهاب الشعب الهوائية: الشعور بأنك لا تستطيع أن تغيّر حالة تعني لك الكثير. إنه احتقان الداخلي.
السرطان: يمثّل حقداً أو جرحاً قديماً لم يندمل .
الفطريات: تعكس حاجتك إلى أن يسمعك الآخرون. وتشير إلى انعدام ثقتك بالآخر. قضايا تزعجك ولا تجد لها حلاً.
برودة اليدين والقدمين: عدم الثقة بنفسك.
نزلات البرد: نحن لا نصاب بنزلات البرد. نزلات البرد هي انعكاس لتشوّش ذهني. عدم قدرة على اتخاذ قرار.
الوزن الزائد: رهافة حسّ مفرطة. حزن. حاجة إلى حماية. كما يمكن أن يشير إلى كبت للمشاعر في داخل الجسم.
التعب الشديد: ملل، مقاومة، وإنكار ما يلزم للمضي قدماً.
الأورام الليفية: تشكيك في حب الآخرين لك. الاحتفاظ بآلام عاطفية ماضية.
الانفلونزا: عليك أن تبطء نمط حياتك وتأخذ عطلة والانفلونزا طريقة يستعملها جسمك ليخبرك بذلك.
مشاكل اللثة: عدم الالتزام بقراراتك.
الأرق: خوف وشعور بالذنب وبأنك تفقد السيطرة على الحياة …
العضلات: تمثّل قدرتنا على التحرك في الحياة.
التشنجات: التمسك بالأفكار القديمة.
الأسنان: وضعك لا يعجبك. وثمة أشياء متجذرة في الماضي عليك التخلّص منها.
القرحة: لا تشعر بأنك حققت أحلامك. وهذا يتسبب بهوة في داخلك وشعور بالحزن.
هذه مجرد أمثلة لكيفية تعبير الجسم عن نفسه. الجسم لا يفرق بين المشاعر الجيدة أو السيئة لكنه يتفاعل معها. كل شيء طاقة وهي مسؤولة عن كل شيء.