علاج الصدمة العاطفية
الصدمة العاطفية والنفسية تأتي نتيجة أحداث قاهرة للغاية تسبّب إحساساً عميقاً بالضغط وتتطيح بالشعور بالأمان، وتسبّب الإحساس بالعجز والضعف في عالم أصبح بنظر الشخص الذي يعاني من الصدمة عالماً خطراً.
أسباب الصدمة العاطفية أو النفسية
يسبب حدث ما صدمة نفسيّة إذا حدث بشكل غير متوقع ولم تكونوا مستعدين له وشعرتم بالعجز أمامه. كما يمكن لعمل مؤذٍ متكرّر أن يسبب صدمة نفسيّة، كأن يتعمّد شخص ما القسوة عليكم أو استغلالكم. علماً أن أحداث الطفولة القاسية يمكن أن تكون سبباً في الصدمة العاطفية.
الصدمة النفسية يمكن أن تنتج عن حادث مأساوي أو كوارث طبيعية أو حدث عنيف. كما يمكن للإجهاد النفسي والجسدي الشديدين أن يسببا الصدمة مثلما يحصل عند الاضطرار للتعامل مع مرض عضال.
كيف يمكن أن تساعدك نفسك إذا أصبت بصدمة؟
-لا تعزل نفسك
بعد الصدمة، قد ترغب في الانسحاب والابتعاد عن الناس. لكن الانعزال يجعل الأمور أكثر سوءاً. التواصل مع الآخرين يساعدك على الشفاء، لذلك حاول الحفاظ على علاقاتك وتجنب البقاء وحيداً لوقت طويل.
-اطلب الدعم
التحدّث عن مشاعرك مهمّ جداً. اطلب المساعدة التي تحتاج إليها وتحدّث إلى شخص مقرب منك قي أسرتك، أو إلى صديق، وإذا لم تشعر بالراحة استشر إخصائي نفسي.
-شارك في نشاطات اجتماعية
حتى لو كنت لا تشعر برغبة ذلك. أخرج مع الأصدقاء وقم بأشياء لا علاقة لها بتجربتك المؤلمة. مارس الرياضة. قم برحلات في الطبيعة…
-تطوّع لخدمة الآخرين
العمل التطوعي وسيلة رائعة لتحدي الشعور بالعجز الذي يرافق غالباً الصدمة. ذكّر نفسك بنقاط القوة التي تمتلكها واستعد قدرتك على السيطرة على نفسك من خلال طمأنة أو مساعدة الآخرين.
-تمسّك بالروتين اليومي
الأوقات المنتظمة للاستيقاظ، والنوم، والأكل، والعمل، وممارسة الرياضة تجعلك تشعر بالأمان. واحرص على تخصيص وقت للهو والاسترخاء أيضاً.
-اسمح لنفسك بأن تشعر بما تشعر به
اعترف بمشاعرك تجاه الصدمة واقبل هذه المشاعر وتقبّل الحزن والحداد الضروريين للشفاء .