لا بد من سبب لذلك وهو أن الحليب (اللبن) مؤذٍ فعلاً للصحة.
إنها حالة عدم تقبّل, ناتجة عن عدم إنتاج الجسم لأنزيم يدعى لاكتاز ضروري لهضم اللاكتوز الموجود في الحليب. من الطبيعي إذاً ألا نتقبّل الحليب وأن يسبب لنا مشاكل صحيّة عديدة. أولسنا الجنس الوحيد على الأرض الذي يشرب من حليب جنس آخر؟
حتى أن كل الأجناس الحيوانية ترضع في صغرها ومن ثم تفطم ولا تعود لتناول الحليب أبداً.
لقد تغيّر نظامنا الغذائي كبشر كثيراً. بعض جيناتنا تكيّفت لكن العملية ليست سهلة أبداً ولهذا يعاني 75 % من سكان العالم من عدم تقبّل اللاكتوز أي نوع السكّر الموجود في الحليب.
الاكتوز الذي لا يتم هضمه في الأمعاء الدقيقة يجعل الماء تتراكم في الأمعاء ما يسبب الإحساس بالنفخة والإسهال والغازات.
كما يمكن للحليب أن يسبب مشاكل صحية عديدة منها: الكولستيرول، مشاكل هرمونية، سرطانات هرمونية مثل سرطان الثدي وسرطان البروستات وثمة دراسات في جامعة “هارفرد” وغيرها تؤكد هذه المعلومات.
نحن لا نحتاج الحليب والعناصر الغذائية الموجودة فيه يمكن أن نجدها في أطعمة أخرى غير ضارة .
المصدر: Not milk