كلنا سمعنا عن مضادات الأكسدة ولكن هل سمعنا عن أبي هذه المضادات جميعها؟ هل سمعنا عن الغلوتاثيون الذي هو السر وراء الوقاية من السرطان وأمراض القلب والشيخوخة والمشاكل العصبية وغير ذلك؟ لقد أجريت دراسات كثيرة عنه ولكن معظمنا لا يعرف عنه شيئاً.
ما هو الغلوتاثيون؟
الغلوتاثيون هو جزيء بسيط ينتجه الجسم في كل الأوقات. إنه خليط من البروتينات أو الأحماض الأمينية الثلاثة : السيستيين ، الغلايسين، والغلوتامين.
أفضل جزء في الغلوتاثيون أنه يحتوي على مجموعات الكبريت التي تلتقط كل ما هو سيء كالجذور الحرة والسموم والمعادن الثقيلة كالزئبق وغيره ومن ثم تعمل على طرها من الجسم .
أين نجد الغلوتاثيون؟
يصنع الجسم الغلوتاثيون ولكنه غالباً ما لا يكون كافياً لسد حاجاتنا إليه. الأطعمة التي تحتوي على الغلوتاثيون أو التي تحفز الجسم على إنتاجه هي:
• البروكولي
• كرنب بروكسل.
• الملفوف.
• القنبيط
• الأفوكادو .
• الخوخ.
• البطيخ
• القرفة
• الهال
• العقدة الصفراء
• البندورة
• البازلاء
• الثوم.
• الفلفل الحريف
كما تلاحظون هذه الأطعمة هي الأطعمة التي لا نكثر من تناولها. فالناس في هذه الايام يكثرون من استهلاك الأطعمة السريعة واللحوم والأطعمة المصنعة وهي الأطعمة التي تسبب الأمراض القاتلة.
يمكنك أيضاً أن تزيد من انتاج الجسم للغلوتاثيون عبر ممارسة الرياضة . فالرياضة تزيد من إنتاجه وتساعدك على التخلص من السموم .
كيف تدفع الجسم إلى زيادة معدل الغلوتاثيون في الجسم؟
1- أكثر من تناول الأطعمة الغنية بالكبريت مثل الثوم والملفوف والقنبيط والقرة وغير ذلك
2- اكثر من تناول الأطعمة الغنية بالسيلينيوم والأسيد فوليك والفيتامين B12,B6 .
3- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات المضادة للأكسدة كالفيتامين E والفيتامين C .
4- استهلك شوك الجمل الغني بالسيليمرين الذي اشتهر بقدرته على زيادة معدل الغلوتاثيون