:
كانت مولي تنتظر في صالون التزيين تشعر بالملل والسأم .. ثم تدخلت العناية الإلهية لأن القوة التي التي تركتها منتظرة هنا جعلتها ترى على التلفاز الطفلة سايج بايكر، الطفلة المريضة التي تحتاج إلى كبد.
كانت الطفلة سايج مصابة بسرطان في الدم منذ أن كانت في الشهر السادس من عمرها وها قد أصبحت سايج في الخامسة من العمر ولكنها تعاني من فشل في الكبد بسبب العلاجات الكيميائية التي خضعت لها. . المشكلة الكبرى بالسبة لهذه الطفلة ليس زرع الكبد بل عدم وجود من يستطيع من أهلها التبرع بجزء من كبده لها بسبب تغير فئة دمها الناتج عن زراعة الخلايا الجذعية.
على الرغم من أن مولي لم تلتق سايج أبداً ، شعرت في أعماق قلبها أن الله وضعها في طريق هذه الطفلة لتساعدها . لقد قررت أن تتبرع بجزء من كبدها لهذه الطفلة.
في مستشفى جورج تاون الجامعي أجريت عملية لسايج تمّ فيها زرع جزء من كبد مولي لها. الفتاتان الآن يبدو أنهما تتعافيان بعد العملية.
اعتبر الكثيرون مولي امرأة مجنونة لانها تبرعت بجزء من كبدها لشخص غريب. ولكنها لم تندم أبداً وإيمانها بالله جعلها مؤمنة بأنه وضعها في طريق الطفلة لإنقاذها.
هذه المرأة ملاك حقاً. فما رايكم أنتم؟
شاركوا هذه المقالة مع أصدقائكم .