إذا كانت الأواني المانعة للالتصاق تخرّب عمل الهرمونات وتسبّب السرطان فأي نوع من الأواني نستخدم لتحضير طعامنا ؟

اواني الطبخ المستخدمة في معظم المنازل مصنوعة من التفلون أي المادة المانعة للالتصاق أو الألمنيوم. المشكلة في أواني التفلون هي أن ثمة مواد كيميائية وسموم تتسرّب منها إلى الغذاء وتخرّب عمل الهرمونات في الجسم …

أما أواني الألمنيوم فهي ترشح معدن الألمنيوم في الطعام والمعروف أن هذا المعدن سام ويتراكم في الجسم وخاصة الدماغ

وقد تمّ الربط ما بينه وبين مرض الألزهايمر والخرف المبكر. فما هو الخيار الأفضل؟

يبدو أن الأواني القديمة كانت أفضل بكثير من تلك التي نستخدمها اليوم ونفضّلها لأنها مانعة للالتصاق.

ولكن ما المهمّ أكثر صحتنا وصحة أولادنا أم القليل من العمل الإضافي؟!

إن أفضل اواني الطبخ هي التالية:

– أواني السيراميك

فهي لا تسرّب أي مواد ضارة إلى الطعام وتنظيفها سهل. المشكلة الوحيدة في هذه الأواني هي أنها يمكن أن تتحطّم إذا انزلقت من بين يديك.

 

– أواني حديد الزهر(الحديد السبك أو الصبّ).

ربما ينبغي أن نصغي إلى جدّاتنا! قد يبدو من المستغرب أن نطهو بأوانٍ حديدية لكن حتى لو تسرّب بعض الحديد إلى الطعام فلا بأس بذلك لأن معظمنا يعاني من نقص في هذا المعدن الموجود أصلاً في الطعام.

هذه الأواني مناسبة لطهو اللحوم وللقلي كما يمكن إدخالها إلى الفرن. لا تنظّفوها بالسيف إنما بليفة عادية وسائل للجلي.

– الأواني الحجرية.

هذه الأواني مثالية للطهو في الفرن. تنظيفها ليس سهلاً لكن نكهة الطعام فيها رائعة وتستحق المجهود. هذه الأواني تبقى لديك مدى الحياة.

– الأواني الزجاجيّة

جيّدة أيضاً وقد نجحت في اختبار الزمن. إنها تستخدم بنجاح منذ زمن طويل. تنظيفها سهل وأسعارها مقبولة.


اختاروا الأفضل لعائلاتكم وتفادوا المواد المسرطنة في اواني الطبخ المانعة للالتصاق !

أفضل اواني الطبخالألمنيومالسرطانالعلاجات الطبيعة للسرطانالمادة المانعة للالتصاقالمواد المسرطنةمخاطر الأواني المانعة للالتصاقمواد كيميائية