لا يوحي الخس بأهميته! علماً أنّ هذا الصنف من الخضار قادر على جعلكم تستسلمون لسلطان النوم أو على تهدئة أعصابكم المتوترة!
الخس مهدئ طبيعي
إنّ عصارة الخس مادة خاصة بالخس وحده ويمكن مقارنة تأثيرها بتأثير الأفيون، من دون الآثار الجانبية طبعاً، أيّ أنها تهدئ الجهاز العصبي من دون أن تولّد لدينا أيّ تعوّد أو إدمان أو أن تسبب لنا المرض! كلما كان الخس قديماً كلما ازدادت فاعليته! في الخس النيء والصغير والطيب المذاق، يوازن الغنى في العناصر الغذائية الزاخرة بالطاقة الأثار المهدئة لهذا الصنف فلا يبقى له أيّ تأثير منوّم. من ناحية أخرى، يعمل مستخلص الخس على الجهاز العصبي بشكل يصل إلى حدّ تهدئة «الحماسة» الجنسية.
استعمالاته
ينصح الدكتور فالنيه الذي يضع الخس في الصدارة بتناول الخس لمقاومة العصبية المفرطة والأرق.
إنما يُنصح أيضاً باستعمال الخس لمعالجة اضطرابات الهضم أو السعال أو حتى داء السكري. مما لا شك فيه أن الخس وحده لا يمكن أن يحل هذه المشاكل كلها لكنه يقدم مساعدة لا يُستهان بها.
يستخدم على شكل مستخلص حيث يتم غلي 75غ من الأوراق في ليتر واحد من المياه مدة نصف ساعة قبل تصفيتها. ينصح الدكتور فالنيه بشرب ثلاثة أكواب من هذا «الشراب الساخن» في اليوم بين الوجبات.