التواضع طريق النجاح الإجتماعي
كشفت دراسة جديدة(Kesebir 2014)عن ثمانية منافع حياتية عملية للتواضع. إن التواضع أو الأنا الهادئة يمكن أن تفعل فعلها بطرق مدهشة حقاً فتحقق لك النجاح الاجتماعي الذي تتوق إليه.
التواضع هو الاستعداد لقبول حدود الذات ومكانها في المخطط الكبير للأشياء، يرافقه عدم انشغال بالنفس.
1 . التواضع يهدئ النفوس
الشخص المتواضع أكثر قدرة على التعامل مع الخوف من الموت وكذلك مع القلق الوجودي.
فبدلاً من الدفاع عن نفسه ضد الموت يميل المتواضع إلى اعتماد رؤية مختلفة ومفيدة للحياة والطريقة التي يجب أن يعيش بها.
2 . التميُّز في القيادة
القادة المتواضعون ليسوا فقط أفضل القادة إنما هم أيضاً أكثر فعالية وإنتاجاً. إنهم مستعدون دوماً للاعتراف بالأخطاء، وتسليط الضوء على نقاط القوة لدى أتباعهم. وهم أيضاً يقبلون على التعلّم من الآخرين وهذه الصفة هي صميم القيادة المتواضعة.
3 . قدرة عالية على ضبط النفس
ضبط النفس هو أحد مفاتيح الحياة الناجحة. فالغريب أن التركيز على الذات يؤدي إلى تراجع القدرة على ضبط النفس. المتواضع يعطي أهمية أقل لنفسه وبالتالي يتمتّع بقدرة أكبر على ضبطها في كثير من المواقف المستفزّة. لعلّ ذلك يعود إلى أن المتواضع يعرف حدوده ويحترمها.
4 . أداء مهني أفضل
المتواضع لا يشكل مديراً أفضل فحسب، بل موظفاً أفضل أيضاً. الموظفون الصادقون والمتواضعون غالباً ما يكون أداءهم الوظيفي أفضل.
5 . نتائج أكاديمية أعلى
وجدت دراسة تمتّ على 55 طالباً أن أولئك الذين كانوا أكثر تواضعاً كان أداؤهم الأكاديمي أفضل. التواضع بالتالي يمكن أن يجعلك أكثر نجاحاً في المدرسة والجامعة.
6 . تسامح أكبر
الشخص المتواضع لا يعتقد أن العالم يدين له بشيء ولا أن موقعه أفضل من موقع غيره. إنه يعتقد أن عليه أن يستحقّ أي مركز أو مكانة يكون فيها.وهذا يؤدي إلى تراجع العدائية حيال الآخرين. ما يجعله أكثر تسامحاً وأقل دفاعية عن معتقداته الخاصة .
7 . استعداد أكبر لتقديم المساعدة
المتواضع أكثر منفعة وخدمة للناس من مغرور. إنه يقدّم المساعدة ببساطة وتلقائية كما لو كانت شيئاً طبيعياً.
8 . علاقات أفضل
المتواضع غالباً ما تكون حاله أفضل في العلاقات لأنه يتقبل الآخرين على ما هم عليه. تواضعه يسهّل عليه التواصل وبناء روابط أقوى مع الآخرين.