هل أنت ممن يسعون إلى السعادة؟
إن السعادة بالنسبة إلينا عبارة عن عواطف إيجابية. إنها أحلامنا الحلوة بما يخص المستقبل، وتعني تحقيق جميع رغباتنا. نحن نجعل من السعادة هدفاً لنا ونركض خلفها، ولا نعلم لماذا لا نتمكن من إدراكها.
وكلما زدنا من تركيزنا عليها وسعينا لبلوغها، ظهر داخل أرواحنا مزيد من الحزن والكره والإدانة والكآبة. أما في الواقع فيجب أن تكون السعادة كامنة داخل الحب. يجب أن نجعل الحب هو الغاية.
عندها تظهر الطاقة الضرورية داخل الروح لتحقيق مخططاتكم وأمانيكم،وتصبح الخسارة وسيلة للتطوير الذاتي. عندها لا تصبحون متعلقين بسعادة الانتصار أو ألم الهزيمة، وسوف تحافظون على الكرامة وتذكرون ألم الإهانة وتتحلون بالتواضع.
عندما يتوفر نقيض واحد، فإن الروح تلتحم به. وعندما يتحقق الالتحام، تتوجه الروح إلى الحب.
سيرغيه لازاريف
التعليقات مغلقة.