موت الروح والتقيّد بالتعاليم الإلهية
الكثير من الناس يعتقدون أنه في الإمكان الحفاظ على محبة الله داخل النفس، وفي الوقت نفسه عدم التقيد بالتعاليم الإلهية. لكي يعيش الإنسان، يحتاج إلى تنفس الهواء وتناول الطعام والحركة.
ولكي يستمر في الحياة، يجب أن يعمل وينتج مشكلاً أسرة، وأن يهتم بالأقارب والأعزاء. تصور أن يأتي إليك شخص ويقول :”أريد أن أعيش وأتمتع بالسعادة دون أن أتقيد بأي شيء مما ذكر سابقاً”. هذا الشخص سوف يموت دون أن يفهم أنه قد تسبب في قتل نفسه.
إن التعاليم الإلهية تخص الروح. وإذا كان للشخص اهتمامات مادية، فلن يلاحظ كيف تتألم روحه عندما لا يتقيد بالتعاليم الإلهية. لن يلاحظ حتى سريان الموت داخل روحه ونفسه، ولن يشك أن هذا سوف يفضي إلى فناء الجسد. إن أي تماس مع الحب في هذه الحالة سوف يؤدي إلى الموت.
إن المنطق الإلهي لينقذ هذا الشخص نفسه هو أن يمر عبر التعاسة والألم والموت. لذلك يحاول الكثيرون أن يتهربوا من الحب ومن الخالق حتى يستمروا في الحياة.
سيرغيه لازاريف
التعليقات مغلقة.