هل تعتبر نفسك شخصاً جيداً أو سيئاً؟ اعرف حقيقتك الآن!- فلاديمير جيكارنتسيف
عندما تتحدث عن النواحي الإيجابية في طبعك فهذا يعني أن النواحي السلبية موجودة فيك حتماً.
– راقب في داخلك عدة صفات أخلاقية تعتقد أنك تتميز بها. هل لاحظت أن هناك شيء في داخلك يريد التصرف بعكسها وأنك تبذل قصارى جهدك لتحبس هذه المشاعر داخلك؟
– إن الأمور التي تزعجك في الآخرين هي حتماً موجودة في داخلك ،في حين أنك ظاهرياً تحاول أن تفعل العكس.
اختر مجموعة من الشخصيات الاجتماعية والمطربين والممثلين والصحافيين الذين لا يعجبونك لسبب ما، وسجل الصفات التي تزعجك فيهم. بعدها يجب أن تعلم أن هذه الصفات موجودة فيك ولكنك تقمعها، وأنت لا تحب نفسك لوجود الكثير من هذه الصفات فيك وتحاول إخفاءها بشدة.
– لقد بذلت جهوداً كبيرة لتكتسب الصفات التي برأيك يجب أن تتمتع بها لتحافظ على بقائك في هذا العالم وتعجب ا لناس. ولكن إذا نظرت جيداً إلى حياتك، فإنك ستكتشف أن الصفات التي تقوم بقمعها وكبتها بهذا الحرص،تتمرد عليك من فترة لأخرى وتخرج إلى السطح، وذلك مهما حاولت أن تخفيها عن الناس. والمثير للاهتمام أنك مهما حاولت إخفاءها عن الآخرين وعن عينيك أيضاً، فإن الناس يلاحظونها،فمن العبث إخفاء أي شيء عن الناس فهم سيلاحظون الأمر وسيشعرون به.
– عندما تمتلك صفات أخلاقية جيدة، فإن هناك في عقلك الباطن يوجد دائماً ما يعاكسها، لذلك لا تندهش عندما تتصرف بغير عادتك، فالصفات السيئة التي تحاول جاهداً أن تقمعها تخرج بين الحين والآخر وتتولى قيادتك. وسيستمر هذا الأمر بالحدوث حتى تواجه الصفات التي تقمعها وجهاً لوجه وتتقبلها كجزء من شخصيتك.
– إذا كنت تشعر بالرغبة في التفرغ للعمل الديني ، فذلك يعني أن هناك في داخلك إنسان دنيوي لا يهمه إلا مباهج الحياة والماديات. يشدك الإنسان المادي في داخلك باتجاه الأرض، فإذا كنت لا تستمع إلى النواحي التي تقمعها في داخلك، فإنها ستسبب الضرر تدريجياً لتطورك الروحي.
– كلما سعيت أكثر لكي تكون نبيلاً ورؤوفاً ، كلما زادت نسبة الدناءة والقسوة في داخلك. كلما سعيت أكثر، كلما زاد بعدك عما تسعى إليه، لأنه في داخلك يتواجد ما تقمعه، وفي داخلك يتواجد ما تسعى إليه.
التعليقات مغلقة.