نقص الأخلاق يأتي بالمال لكن ماذا يسلب بالمقابل؟
إذا ترافق ازدياد إمكانيات الإنسان مع نقص أخلاقه، تراجعت فرص بقاء البشرية المعاصرة. المصيبة أن الناس من هذه النوعية يتزايدون، فنقص الأخلاق يأتي بالمال والفائدة.
أما الأخلاق فلا تجلب مالاً، أو لا تعطي مردوداً سريعاً.
يحيا العالم المعاصر بالنقود ودورتها السريعة، وهو يلغي بدون تردد كل ما يجلب المال بسرعة.
والكمية الأكبر من المال يتم جمعها من الرذائل عن طريق تأجيج وتلبية الغرائز والشهوات الإنسانية.
وكلما انحدر الإنسان أكثر نحو الوثنية،ازدادت رغبته في الاستهلاك وازداد عدد وحجم ما يمكن أن يباع له.
التعليقات مغلقة.