الزنجبيل والسكري:
نشرت مجلة العلوم الغذائية والتغذية دراسة أجريت على مرضى سكري النوع الأول.
أعطي المشاركون في التجربة مكمل الزنجبيل بمعدل 1600 ملغ أو دواء وهمياً بمعدل 1600 ملغ مدة 12 أسبوعاً.
في هذه الدراسة تبين أن المرضى الذين أخذوا مكملات الزنجبيل انخفضت المؤشرات المرتبطة بالسكري لديهم. لذا يمكن استخدام الزنجبيل لمحاربة السكري.
المؤشرات هي:
- مستوى التريغلسريد
- الكوليسترول
- البرستغلاندين E2 المسبب للالتهابات
- مقياس الضرر الذي يصيب خلايا الدم الأحمر بسبب السكر ( ما يعرف بال HbA1C )
- معدل الأنسولين
- معدل غليكوز البلازما لا سيما على الريق
- عامل مؤشر الالتهاب C-reactive protein
- معدلات مقاومة الأنسولين.
إليكم أبرز ما اكتشفته دراسة الزنجبيل لمحاربة السكري:
المؤشرات الثمانية التي تم التركيز عليها تحسنت عند استهلاك الزنجبيل.
- كان الزنجبيل علاجاً طبيعياً لتجنب ومعالجة النوع الثاني من السكري.
- 1600 ملغ من الزنجبيل هو ببساطة ربع ملعقة صغيرة من الزنجبيل وهي الكمية التي ننصح بها يومياً.
فوائد الزنجبيل:
الزنجبيل مفيد جداً لمشاكل الجهاز الهضمي والسبب وراء ذلك أنه مضاد للتشنجات ومهدئ للأمعاء.
الجنجيرول gingerol أي المادة الكيميائية الموجودة في الزنجبيل، هي مادة مضادة للالتهابات وهذا يعني أن الزنجبيل مفيد في معالجة الروماتيزم والتهابات المفاصل.
طريقتان حتى تدخلوا الزنجبيل إلى رجيمكم اليومي:
يمكنك البدء بإدخال ربع ملعقة صغيرة من الزنجبيل إلى نظامك الغذائي يومياً لتحصل على فوائد الزنجبيل المذهلة.
جرب الزنجبيل بهاتين الطريقتين:
- أعد شراب الزنجبيل وضع منه على السلطات والكوكتيلات.
- شاي الزنجبيل: شاي الزنجبيل مع الليمون الحامض سيحفز جهازك المناعي ويساعد على محاربة الالتهابات والكريب.
نصائح هامة من أجل استهلاك الزنجبيل:
يوماً بعد يوم يشيع استعمال الزنجبيل وشاي الزنجبيل بسبب فوائده لا سيما للتنحيف والسكري ولكن ما لا ننتبه له أننا لا نستطيع استعمال الزنجبيل كيفما كان، إذ أحياناً قد يشكل خطراً على الصحة إذا تعارض مع بعض الأشياء
قد يشكل الزنجبيل خطراً كبيراً على الصحة إذا أُخذ مع الأدوية المضادة للتخثر أو إذا أُخذ مع أدوية البيتا بلوكر الخاصة بمرضى الضغط أو الأدوية التي أساسها أنسولين.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم.