هذا العلاج الطبيعي للبشرة جديد وثوري!
إنه قفزة نوعية في الأبحاث ضد أمراض الجلد (الصدفية، حب الشباب، الأكزيما، الندبات, الخ…)… وفي الحفاظ على بشرة نضرة مثالية شابة حتى عمر ال 70 سنة!
هذا الإنجاز العلمي الحديث نشرته مجلة JCI Insight الطبية. استعمل الباحثون هذا العلاج الطبيعي بواسطة سبراي على بشرة 10 بالغين و5 أولاد كانوا يعانون من الأكزيما منذ سنوات عديدة. في خلال شهر ونصف فقط من العلاج، كانت النتائج مذهلة.
إليكم النتائج:
- تحسن قياسي عند 6 بالغين من 10 و4 أولاد من 5
- الآثار الجانبية كانت 0، بعكس أدوية الكورتيزون!
- وكان يكفي استعمال هذا العلاج على البشرة مرتين فقط في الأسبوع !
أتعرفون ما هو هذا العلاج المعجزة؟
إنها بكتيريا بسيطة!
نعم، ما يوجد في هذا السبراي هو بكتيريا Roseomonas mucosa. هذه البكتيريا ساعدة على الحصول على بشرة نضرة.
اختارها الباحثون لأن هذه البكتيريا منتشرة على بشرة الأشخاص غير المصابين بالأكزيما.
بينما البشرة التي تعاني من مشكلة، مغطاة ببكتريا أخرى، Staphylococcus aureus، تؤدي إلى الإصابة بإلتهابات البشرة. كان يكفي أن تتوازن الفلورا البكتيرية على البشرة…حتى يشفى المريض!
إنه برهان جديد على الأهمية القصوى للبكتيريا من أجل صحتنا! سواء كانت المشكلة في الأمعاء، الأعضاء التناسلية، البشرة… فالبكتيريا تحميكم دائماً!
لقد سمعتم ربما عن أهمية الفلورا المعوية أو الوسط البكتيري المعوي. إنها شبه عضو يصل وزنه إلى حوالى 1,5 كلغ، مؤلف حصرياً من البكتيريا السيئة والجيدة على حد سواء!
إذا كانت الفلورا عندكم في حالة اختلال، فأنتم قد تعانون من:
- ابات معوية، بالتأكيد؛
- البدانة والسكري؛
- وحتى من اضطرابات نفسية مثل الكآبة وحتى التوحد !
- لماذا؟ لأن هناك تواصل مباشر بين الأمعاء والدماغ (عن طريق العصب المبهم) !
وهذا ليس كل شيء!
أتعرفون لماذا تصاب بعض النساء بالتهابات بولية متكررة ؟ لأن هناك اختلالاً في توازن الفلورا المهبلية عندهن
هذا يحدث خصوصاً في حالة الإستهلاك المفرط للمضادات الحيوية أو استخدام حبوب منع الحمل.
وماذا بالنسبة لأهمية فلورا الفم؟ اقرؤوا الجزء الثاني من المقالة لمعرفة المزيد.